نام کتاب : کلیات مفاتیح الجنان نویسنده : قمی، شیخ عباس جلد : 1 صفحه : 274
أَخِيبُ وَ أَنْتَ أَمَلِي أَمْ كَيْفَ أُهَانُ وَ عَلَيْكَ مُتَّكَلِي إِلَهِي كَيْفَ أَسْتَعِزُّ وَ فِي اَلذِّلَّةِ أَرْكَزْتَنِي أَمْ كَيْفَ لاَ أَسْتَعِزُّ وَ إِلَيْكَ نَسَبْتَنِي إِلَهِي كَيْفَ لاَ أَفْتَقِرُ وَ أَنْتَ اَلَّذِي فِي اَلْفُقَرَاءِ أَقَمْتَنِي أَمْ كَيْفَ أَفْتَقِرُ وَ أَنْتَ اَلَّذِي بِجُودِكَ أَغْنَيْتَنِي وَ أَنْتَ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَيْءٍ فَمَا جَهِلَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ اَلَّذِي تَعَرَّفْتَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ فَرَأَيْتُكَ ظَاهِراً فِي كُلِّ شَيْءٍ وَ أَنْتَ اَلظَّاهِرُ لِكُلِّ شَيْءٍ يَا مَنِ اِسْتَوَى بِرَحْمَانِيَّتِهِ فَصَارَ اَلْعَرْشُ غَيْباً فِي ذَاتِهِ مَحَقْتَ اَلْآثَارَ بِالْآثَارِ وَ مَحَوْتَ اَلْأَغْيَارَ بِمُحِيطَاتِ أَفْلاَكِ اَلْأَنْوَارِ يَا مَنِ اِحْتَجَبَ فِي سُرَادِقَاتِ عَرْشِهِ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُ اَلْأَبْصَارُ يَا مَنْ تَجَلَّى بِكَمَالِ بَهَائِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ اَلاِسْتِوَاءَ [مِنَ اَلاِسْتِوَاءِ] كَيْفَ تَخْفَى وَ أَنْتَ اَلظَّاهِرُ أَمْ كَيْفَ تَغِيبُ وَ أَنْتَ اَلرَّقِيبُ اَلْحَاضِرُ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ وَحْدَهُ و بالجمله كسى كه توفيق يابد و اين روز را در عرفات باشد ادعيه و اعمال بسيار دارد و بهترين اعمال در اين روز دعا است و در تمام ايام سال اين روز شريف بجهت دعا امتيازى دارد و دعا از براى برادران مؤمن از زنده و مرده بسيار بايد كرد و روايت وارده در حال عبد الله بن جندب رحمة الله عليه در موقف عرفات و دعاى او براى برادران مؤمن خود مشهور است و روايت زيد نرسى در حال ثقه جليل القدر معاويه بن وهب در موقف و دعاى او در حق يك يك از اشخاصى كه در آفاق بودند و روايت او از حضرت صادق عليه السلام در فضيلت اين كار شايسته ملاحظه و ديدار است و رجاى واثق از برادران دينى آنكه اقتدا به اين بزرگواران نموده و مؤمنين را در دعا بر خود ايثار نموده و اين گنهكار روسياه را يكى از آن اشخاص شمرده و در حال حيات و ممات از دعاى خير فراموشم نفرمايند و بخوان در اين روز زيارت جامعه سوم را [86]: و در آخر روز عرفه بخوان