responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : کلیات مفاتیح الجنان نویسنده : قمی، شیخ عباس    جلد : 1  صفحه : 271

بلند گفت

يَا أَسْمَعَ اَلسَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ اَلنَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْرَعَ اَلْحَاسِبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَلسَّادَةِ اَلْمَيَامِينِ وَ أَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ حَاجَتِيَ اَلَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي وَ إِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي أَسْأَلُكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ وَحْدَكَ لاٰ شَرِيكَ لَكَ لَكَ اَلْمُلْكُ وَ لَكَ اَلْحَمْدُ وَ أَنْتَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا رَبِّ يَا رَبِّ پس مكرر مى‌گفت يا رب و كسانى كه دور آن حضرت بودند تمام گوش داده بودند به دعاى آن حضرت و اكتفا كرده بودند به آمين گفتن پس صداهايشان بلند شد به گريستن با آن حضرت تا غروب كرد آفتاب و بار كردند و روانۀ جانب مشعر الحرام شدند مؤلف گويد كه كفعمى دعاى عرفه امام حسين عليه السلام را در بلد الامين تا اينجا نقل فرموده و علامه مجلسى در زاد المعاد اين دعاى شريف را موافق روايت كفعمى ايراد نموده و لكن سيد بن طاوس در اقبال بعد از يا رب يا رب يا رب اين زيادتى را ذكر فرموده

إِلَهِي أَنَا اَلْفَقِيرُ فِي غِنَايَ فَكَيْفَ لاَ أَكُونُ فَقِيراً فِي فَقْرِي إِلَهِي أَنَا اَلْجَاهِلُ فِي عِلْمِي فَكَيْفَ لاَ أَكُونُ جَهُولاً فِي جَهْلِي إِلَهِي إِنَّ اِخْتِلاَفَ تَدْبِيرِكَ وَ سُرْعَةَ طَوَاءِ مَقَادِيرِكَ مَنَعَا عِبَادَكَ اَلْعَارِفِينَ بِكَ عَنِ اَلسُّكُونِ إِلَى عَطَاءٍ وَ اَلْيَأْسِ مِنْكَ فِي بَلاَءٍ إِلَهِي مِنِّي مَا يَلِيقُ بِلُؤْمِي وَ مِنْكَ مَا يَلِيقُ بِكَرَمِكَ إِلَهِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَ اَلرَّأْفَةِ لِي قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفِي أَ فَتَمْنَعُنِي مِنْهُمَا بَعْدَ وُجُودِ ضَعْفِي إِلَهِي إِنْ ظَهَرَتِ اَلْمَحَاسِنُ مِنِّي فَبِفَضْلِكَ وَ لَكَ اَلْمِنَّةُ عَلَيَّ وَ إِنْ ظَهَرَتِ اَلْمَسَاوِي مِنِّي فَبِعَدْلِكَ وَ لَكَ اَلْحُجَّةُ عَلَيَّ إِلَهِى كَيْفَ تَكِلُنِي وَ قَدْ تَكَفَّلْتَ لِي [تَوَكَّلْتُ] وَ كَيْفَ أُضَامُ وَ أَنْتَ اَلنَّاصِرُ لِي أَمْ كَيْفَ أَخِيبُ وَ أَنْتَ اَلْحَفِيُّ بِي هَا أَنَا أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ وَ كَيْفَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمَا هُوَ مَحَالٌ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ أَمْ كَيْفَ أَشْكُو إِلَيْكَ حَالِي وَ هُوَ لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْ كَيْفَ أُتَرْجِمُ بِمَقَالِي وَ هُوَ مِنْكَ بَرَزٌ إِلَيْكَ أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ آمَالِي وَ هِيَ قَدْ وَفَدَتْ إِلَيْكَ أَمْ كَيْفَ لاَ تُحْسِنُ أَحْوَالِي وَ بِكَ قَامَتْ إِلَهِي مَا أَلْطَفَكَ بِي مَعَ عَظِيمِ جَهْلِي وَ مَا أَرْحَمَكَ بِي مَعَ قَبِيحِ فِعْلِي إِلَهِي مَا أَقْرَبَكَ مِنِّي وَ أَبْعَدَنِي عَنْكَ وَ مَا أَرْأَفَكَ بِي

نام کتاب : کلیات مفاتیح الجنان نویسنده : قمی، شیخ عباس    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست