صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَجْسَادِهِمْ وَ أَرْوَاحِهِمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ عِزَّتِكَ وَ جَلاَلِكَ لَئِنْ طَالَبْتَنِي بِذُنُوبِي لَأُطَالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ وَ لَئِنْ طَالَبْتَنِي بِلُؤْمِي لَأُطَالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ وَ لَئِنْ أَدْخَلْتَنِي اَلنَّارَ لَأُخْبِرَنَّ أَهْلَ اَلنَّارِ بِحُبِّي لَكَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي إِنْ كُنْتَ لاَ تَغْفِرُ إِلاَّ لِأَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ فَإِلَى مَنْ يَفْزَعُ اَلْمُذْنِبُونَ وَ إِنْ كُنْتَ لاَ تُكْرِمُ إِلاَّ أَهْلَ اَلْوَفَاءِ بِكَ فَبِمَنْ يَسْتَغِيثُ اَلْمُسِيئُونَ إِلَهِي إِنْ أَدْخَلْتَنِي اَلنَّارَ فَفِي ذَلِكَ سُرُورُ عَدُوِّكَ وَ إِنْ أَدْخَلْتَنِي اَلْجَنَّةَ فَفِي ذَلِكَ سُرُورُ نَبِيِّكَ وَ أَنَا وَ اَللَّهِ أَعْلَمُ أَنَّ سُرُورَ نَبِيِّكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ سُرُورِ عَدُوِّكَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي حُبّاً لَكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ تَصْدِيقاً بِكِتَابِكَ وَ إِيمَاناً بِكَ وَ فَرَقاً مِنْكَ وَ شَوْقاً إِلَيْكَ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ حَبِّبْ إِلَيَّ لِقَاءَكَ وَ أَحْبِبْ لِقَائِي وَ اِجْعَلْ لِي فِي لِقَائِكَ اَلرَّاحَةَ وَ اَلْفَرَجَ وَ اَلْكَرَامَةَ اَللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَ اِجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ وَ خُذْ بِي سَبِيلَ اَلصَّالِحِينَ وَ أَعِنِّي عَلَى نَفْسِي بِمَا تُعِينُ بِهِ اَلصَّالِحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ اِخْتِمْ عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ وَ اِجْعَلْ ثَوَابِي مِنْهُ اَلْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ أَعِنِّي عَلَى صَالِحِ مَا أَعْطَيْتَنِي وَ ثَبِّتْنِي يَا رَبِّ وَ لاَ تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اِسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لاَ أَجَلَ لَهُ دُونَ لِقَائِكَ أَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي عَلَيْهِ وَ تَوَفَّنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي عَلَيْهِ وَ اِبْعَثْنِي إِذَا بَعَثْتَنِي عَلَيْهِ وَ أَبْرِئْ قَلْبِي مِنَ اَلرِّيَاءِ وَ اَلشَّكِّ وَ اَلسُّمْعَةِ فِي دِينِكَ حَتَّى يَكُونَ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ اَللَّهُمَّ أَعْطِنِي بَصِيرَةً فِي دِينِكَ وَ فَهْماً فِي حُكْمِكَ وَ فِقْهاً فِي عِلْمِكَ وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ وَرَعاً يَحْجُزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ وَ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَ اِجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ وَ تَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِكَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ اَلْكَسَلِ وَ اَلْفَشَلِ وَ اَلْهَمِّ وَ اَلْجُبْنِ وَ اَلْبُخْلِ وَ اَلْغَفْلَةِ وَ اَلْقَسْوَةِ [وَ اَلذِّلَّةِ] وَ اَلْمَسْكَنَةِ وَ اَلْفَقْرِ