وَ شَرُّنَا إِلَيْكَ صَاعِدٌ وَ لَمْ يَزَلْ وَ لاَ يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ يَأْتِيكَ [عَنَّا] بِعَمَلٍ قَبِيحٍ فَلاَ يَمْنَعُكَ ذَلِكَ مِنْ أَنْ تَحُوطَنَا بِنِعَمِكَ وَ تَتَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِآلاَئِكَ فَسُبْحَانَكَ مَا أَحْلَمَكَ وَ أَعْظَمَكَ وَ أَكْرَمَكَ مُبْدِئاً وَ مُعِيداً تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ كَرُمَ صَنَائِعُكَ وَ فِعَالُكَ أَنْتَ إِلَهِي أَوْسَعُ فَضْلاً وَ أَعْظَمُ حِلْماً مِنْ أَنْ تُقَايِسَنِي بِفِعْلِي وَ خَطِيئَتِي فَالْعَفْوَ اَلْعَفْوَ اَلْعَفْوَ سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي اَللَّهُمَّ اِشْغَلْنَا بِذِكْرِكَ وَ أَعِذْنَا مِنْ سَخَطِكَ وَ أَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ وَ اُرْزُقْنَا مِنْ مَوَاهِبِكَ وَ أَنْعِمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَ اُرْزُقْنَا حَجَّ بَيْتِكَ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ مَغْفِرَتُكَ وَ رِضْوَانُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ وَ اُرْزُقْنَا عَمَلاً بِطَاعَتِكَ وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي وَ لِوٰالِدَيَّ وَ اِرْحَمْهُمٰا كَمٰا رَبَّيٰانِي صَغِيراً اِجْزِهِمَا بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً وَ بِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَاناً اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ اَلْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ اَلْأَمْوَاتِ وَ تَابِعْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ بِالْخَيْرَاتِ [فِي اَلْخَيْرَاتِ] اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِحَيِّنَا وَ مَيِّتِنَا وَ شَاهِدِنَا وَ غَائِبِنَا ذَكَرِنَا وَ أُنْثَانَا [إِنَاثِنَا] صَغِيرِنَا وَ كَبِيرِنَا حُرِّنَا وَ مَمْلُوكِنَا كَذَبَ اَلْعَادِلُونَ بِاللَّهِ وَ ضَلُّوا ضَلاٰلاً بَعِيداً وَ خَسِرُوا خُسْرٰاناً مُبِيناً اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ وَ اِكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ لاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لاَ يَرْحَمُنِي وَ اِجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ وَاقِيَةً بَاقِيَةً وَ لاَ تَسْلُبْنِي صَالِحَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ اُرْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً وَاسِعاً حَلاَلاً طَيِّباً اَللَّهُمَّ اُحْرُسْنِي بِحَرَاسَتِكَ وَ اِحْفَظْنِي بِحِفْظِكَ وَ اِكْلَأْنِي بِكِلاَءَتِكَ وَ اُرْزُقْنِي حِجَّ بَيْتِكَ اَلْحَرَامِ فِي عَامِنَا هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَ اَلْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ وَ لاَ تُخْلِنِي يَا رَبِّ مِنْ تِلْكَ اَلْمَشَاهِدِ اَلشَّرِيفَةِ وَ اَلْمَوَاقِفِ اَلْكَرِيمَةِ اَللَّهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتَّى لاَ أَعْصِيَكَ وَ أَلْهِمْنِي اَلْخَيْرَ وَ اَلْعَمَلَ بِهِ وَ خَشْيَتَكَ بِاللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ مَا أَبْقَيْتَنِي يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ اَللَّهُمَّ إِنِّي كُلَّمَا