وَ اَلدَّيْجُورِ يَا مَوْصُوفاً بِغَيْرِ كُنْهٍ وَ مَعْرُوفاً بِغَيْرِ شِبْهٍ حَادَّ كُلِّ مَحْدُودٍ وَ شَاهِدَ كُلِّ مَشْهُودٍ وَ مُوجِدَ كُلِّ مَوْجُودٍ وَ مُحْصِيَ كُلِّ مَعْدُودٍ وَ فَاقِدَ كُلِّ مَفْقُودٍ لَيْسَ دُونَكَ مِنْ مَعْبُودٍ أَهْلَ اَلْكِبْرِيَاءِ وَ اَلْجُودِ يَا مَنْ لاَ يُكَيَّفُ بِكَيْفٍ وَ لاَ يُؤَيَّنُ بِأَيْنٍ يَا مُحْتَجِباً عَنْ كُلِّ عَيْنٍ يَا دَيْمُومُ يَا قَيُّومُ وَ عَالِمَ كُلِّ مَعْلُومٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَلَى عِبَادِكَ اَلْمُنْتَجَبِينَ وَ بَشَرِكَ اَلْمُحْتَجِبِينَ وَ مَلاَئِكَتِكَ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ اَلْبُهْمِ اَلصَّافِّينَ اَلْحَافِّينَ وَ بَارِكْ لَنَا فِي شَهْرِنَا هَذَا اَلْمُرَجَّبِ اَلْمُكَرَّمِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ اَلْأَشْهُرِ اَلْحُرُمِ وَ أَسْبِغْ عَلَيْنَا فِيهِ اَلنِّعَمَ وَ أَجْزِلْ لَنَا فِيهِ اَلْقِسَمَ وَ أَبْرِرْ لَنَا فِيهِ اَلْقَسَمَ بِاسْمِكَ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَجَلِّ اَلْأَكْرَمِ اَلَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اَلنَّهَارِ فَأَضَاءَ وَ عَلَى اَللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَ اِغْفِرْ لَنَا مَا تَعْلَمُ مِنَّا وَ مَا لاَ نَعْلَمُ وَ اِعْصِمْنَا مِنَ اَلذُّنُوبِ خَيْرَ اَلْعِصَمِ وَ اِكْفِنَا كَوَافِيَ قَدَرِكَ وَ اُمْنُنْ عَلَيْنَا بِحُسْنِ نَظَرِكَ وَ لاَ تَكِلْنَا إِلَى غَيْرِكَ وَ لاَ تَمْنَعْنَا مِنْ خَيْرِكَ وَ بَارِكْ لَنَا فِيمَا كَتَبْتَهُ لَنَا مِنْ أَعْمَارِنَا وَ أَصْلِحْ لَنَا خَبِيئَةَ أَسْرَارِنَا وَ أَعْطِنَا مِنْكَ اَلْأَمَانَ وَ اِسْتَعْمِلْنَا بِحُسْنِ اَلْإِيمَانِ وَ بَلِّغْنَا شَهْرَ اَلصِّيَامِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ اَلْأَيَّامِ وَ اَلْأَعْوَامِ يَا ذَا اَلْجَلاٰلِ وَ اَلْإِكْرٰامِ
ششم [آمد از ناحيه مقدسه اين دعا در ايام رجب اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ فِي رَجَبٍ]
و نيز شيخ روايت كرده كه: بيرون آمد از ناحيه مقدسه بر دست شيخ ابو القاسم رضي الله عنه اين دعا در ايام رجب
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ فِي رَجَبٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلثَّانِي وَ اِبْنِهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْمُنْتَجَبِ وَ أَتَقَرَّبُ بِهِمَا إِلَيْكَ خَيْرَ اَلْقُرَبِ يَا مَنْ إِلَيْهِ اَلْمَعْرُوفُ طُلِبَ وَ فِيمَا لَدَيْهِ رُغِبَ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُقْتَرِفٍ مُذْنِبٍ قَدْ أَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ وَ أَوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ فَطَالَ عَلَى اَلْخَطَايَا دُءُوبُهُ وَ مِنَ اَلرَّزَايَا خُطُوبُهُ يَسْأَلُكَ اَلتَّوْبَةَ وَ حُسْنَ اَلْأَوْبَةِ وَ اَلنُّزُوعَ عَنِ اَلْحَوْبَةِ وَ مِنَ اَلنَّارِ فَكَاكَ رَقَبَتِهِ وَ اَلْعَفْوَ عَمَّا فِي رِبْقَتِهِ فَأَنْتَ مَوْلاَيَ أَعْظَمُ أَمَلِهِ وَ ثِقَتِهِ [ثِقَتُهُ] اَللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ اَلشَّرِيفَةِ وَ وَسَائِلِكَ اَلْمُنِيفَةِ أَنْ تَتَغَمَّدَنِي فِي هَذَا اَلشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ وَاسِعَةٍ وَ نِعْمَةٍ وَازِعَةٍ وَ نَفْسٍ بِمَا