اَلْأَوْهَامِ وَ اِنْحَسَرَتْ دُونَ إِدْرَاكِ عَظَمَتِهِ خَطَائِفُ أَبْصَارِ اَلْأَنَامِ يَا مَنْ عَنَتِ اَلْوُجُوهُ لِهَيْبَتِهِ وَ خَضَعَتِ اَلرِّقَابُ لِعَظَمَتِهِ وَ وَجِلَتِ اَلْقُلُوبُ مِنْ خِيفَتِهِ أَسْأَلُكَ بِهَذِهِ اَلْمِدْحَةِ اَلَّتِي لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لَكَ وَ بِمَا وَأَيْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ لِدَاعِيكَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ بِمَا ضَمِنْتَ اَلْإِجَابَةَ فِيهِ عَلَى نَفْسِكَ لِلدَّاعِينَ يَا أَسْمَعَ اَلسَّامِعِينَ وَ أَبْصَرَ اَلنَّاظِرِينَ وَ أَسْرَعَ اَلْحَاسِبِينَ يَا ذَا اَلْقُوَّةِ اَلْمَتِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ اِقْسِمْ لِي فِي شَهْرِنَا هَذَا خَيْرَ مَا قَسَمْتَ وَ اِحْتِمْ لِي فِي قَضَائِكَ خَيْرَ مَا حَتَمْتَ وَ اِخْتِمْ لِي بِالسَّعَادَةِ فِيمَنْ خَتَمْتَ وَ أَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي مَوْفُوراً وَ أَمِتْنِي مَسْرُوراً وَ مَغْفُوراً وَ تَوَلَّ أَنْتَ نَجَاتِي مِنْ مُسَاءَلَةِ اَلْبَرْزَخِ وَ اِدْرَأْ عَنِّي مُنْكَراً وَ نَكِيراً وَ أَرِ عَيْنِي مُبَشِّراً وَ بَشِيراً وَ اِجْعَلْ لِي إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ [جَنَّاتِكَ] مَصِيراً وَ عَيْشاً قَرِيراً وَ مُلْكاً كَبِيراً وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَثِيراً مؤلف گويد كه اين دعايى است كه در مسجد صعصعه نيز خوانده مىشود
پنجم [آمد از ناحيه مقدسه كه بخوان در هر روز از ايام رجب بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَانِي]
شيخ روايت كرده كه: بيرون آمد از ناحيه مقدسه بر دست شيخ كبير ابى جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضي الله عنه اين توقيع شريف بخوان در هر روز از ايام رجب
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَانِي جَمِيعِ مَا يَدْعُوكَ بِهِ وُلاَةُ أَمْرِكَ اَلْمَأْمُونُونَ عَلَى سِرِّكَ اَلْمُسْتَبْشِرُونَ بِأَمْرِكَ اَلْوَاصِفُونَ لِقُدْرَتِكَ اَلْمُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِكَ أَسْأَلُكَ بِمَا نَطَقَ فِيهِمْ مِنْ مَشِيَّتِكَ فَجَعَلْتَهُمْ مَعَادِنَ لِكَلِمَاتِكَ وَ أَرْكَاناً لِتَوْحِيدِكَ وَ آيَاتِكَ وَ مَقَامَاتِكَ اَلَّتِي لاَ تَعْطِيلَ لَهَا فِي كُلِّ مَكَانٍ يَعْرِفُكَ بِهَا مَنْ عَرَفَكَ لاَ فَرْقَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهَا إِلاَّ أَنَّهُمْ عِبَادُكَ وَ خَلْقُكَ فَتْقُهَا وَ رَتْقُهَا بِيَدِكَ بَدْؤُهَا مِنْكَ وَ عَوْدُهَا إِلَيْكَ أَعْضَادٌ وَ أَشْهَادٌ وَ مُنَاةٌ وَ أَذْوَادٌ وَ حَفَظَةٌ وَ رُوَّادٌ فَبِهِمْ مَلَأْتَ سَمَاءَكَ وَ أَرْضَكَ حَتَّى ظَهَرَ أَنْ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ فَبِذَلِكَ أَسْأَلُكَ وَ بِمَوَاقِعِ اَلْعِزِّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ بِمَقَامَاتِكَ وَ عَلاَمَاتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَزِيدَنِي إِيمَاناً وَ تَثْبِيتاً يَا بَاطِناً فِي ظُهُورِهِ وَ ظَاهِراً فِي بُطُونِهِ وَ مَكْنُونِهِ يَا مُفَرِّقاً بَيْنَ اَلنُّورِ