دوم بخواند اين دعا را كه حضرت صادق عليه السلام در هر روز ماه رجب مىخواندند [خَابَ اَلْوَافِدُونَ عَلَى غَيْرِكَ]
خَابَ اَلْوَافِدُونَ عَلَى غَيْرِكَ وَ خَسِرَ اَلْمُتَعَرِّضُونَ إِلاَّ لَكَ وَ ضَاعَ اَلْمُلِمُّونَ إِلاَّ بِكَ وَ أَجْدَبَ اَلْمُنْتَجِعُونَ إِلاَّ مَنِ اِنْتَجَعَ فَضْلَكَ بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرَّاغِبِينَ وَ خَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطَّالِبِينَ وَ فَضْلُكَ مُبَاحٌ لِلسَّائِلِينَ وَ نَيْلُكَ مُتَاحٌ لِلْآمِلِينَ وَ رِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصَاكَ وَ حِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ نَاوَاكَ عَادَتُكَ اَلْإِحْسَانُ إِلَى اَلْمُسِيئِينَ وَ سَبِيلُكَ اَلْإِبْقَاءُ عَلَى اَلْمُعْتَدِينَ اَللَّهُمَّ فَاهْدِنِي هُدَى اَلْمُهْتَدِينَ وَ اُرْزُقْنِي اِجْتِهَادَ اَلْمُجْتَهِدِينَ وَ لاَ تَجْعَلْنِي مِنَ اَلْغَافِلِينَ اَلْمُبْعَدِينَ وَ اِغْفِرْ لِي يَوْمَ اَلدِّينِ
سوم [بخوان در ماه رجب اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صَبْرَ اَلشَّاكِرِينَ لَكَ]
شيخ در مصباح فرموده معلى بن خنيس از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: بخوان در ماه رجب
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صَبْرَ اَلشَّاكِرِينَ لَكَ وَ عَمَلَ اَلْخَائِفِينَ مِنْكَ وَ يَقِينَ اَلْعَابِدِينَ لَكَ اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ وَ أَنَا عَبْدُكَ اَلْبَائِسُ اَلْفَقِيرُ أَنْتَ اَلْغَنِيُّ اَلْحَمِيدُ وَ أَنَا اَلْعَبْدُ اَلذَّلِيلُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اُمْنُنْ بِغِنَاكَ عَلَى فَقْرِي وَ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِي وَ بِقُوَّتِكَ عَلَى ضَعْفِي يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَلْأَوْصِيَاءِ اَلْمَرْضِيِّينَ وَ اِكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ مؤلف گويد كه سيد بن طاوس نيز اين دعا را در اقبال روايت كرده و از روايت او ظاهر مىشود كه اين دعا جامعترين دعاها است و در همه اوقات مىتوان خواند :
چهارم [مستحب است بخوانند در هر روز اين دعا را اَللَّهُمَّ يَا ذَا اَلْمِنَنِ اَلسَّابِغَةِ]
و نيز شيخ فرموده كه مستحب است بخوانند در هر روز اين دعا را
اَللَّهُمَّ يَا ذَا اَلْمِنَنِ اَلسَّابِغَةِ وَ اَلْآلاَءِ اَلْوَازِعَةِ وَ اَلرَّحْمَةِ اَلْوَاسِعَةِ وَ اَلْقُدْرَةِ اَلْجَامِعَةِ وَ اَلنِّعَمِ اَلْجَسِيمَةِ وَ اَلْمَوَاهِبِ اَلْعَظِيمَةِ وَ اَلْأَيَادِي اَلْجَمِيلَةِ وَ اَلْعَطَايَا اَلْجَزِيلَةِ يَا مَنْ لاَ يُنْعَتُ بِتَمْثِيلٍ وَ لاَ يُمَثَّلُ بِنَظِيرٍ وَ لاَ يُغْلَبُ بِظَهِيرٍ يَا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ وَ أَلْهَمَ فَأَنْطَقَ وَ اِبْتَدَعَ فَشَرَعَ وَ عَلاَ فَارْتَفَعَ وَ قَدَّرَ فَأَحْسَنَ وَ صَوَّرَ فَأَتْقَنَ وَ اِحْتَجَّ فَأَبْلَغَ وَ أَنْعَمَ فَأَسْبَغَ وَ أَعْطَى فَأَجْزَلَ وَ مَنَحَ فَأَفْضَلَ يَا مَنْ سَمَا فِي اَلْعِزِّ فَفَاتَ نَوَاظِرَ [خَوَاطِرَ] اَلْأَبْصَارِ وَ دَنَا فِي اَللُّطْفِ فَجَازَ هَوَاجِسَ اَلْأَفْكَارِ يَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْمُلْكِ فَلاَ نِدَّ لَهُ فِي مَلَكُوتِ سُلْطَانِهِ وَ تَفَرَّدَ بِالْآلاَءِ وَ اَلْكِبْرِيَاءِ فَلاَ ضِدَّ لَهُ فِي جَبَرُوتِ شَأْنِهِ يَا مَنْ حَارَتْ فِي كِبْرِيَاءِ هَيْبَتِهِ دَقَائِقُ لَطَائِفِ