نام کتاب : نهج الفصاحة نویسنده : پاینده، ابوالقاسم جلد : 1 صفحه : 279
625-:
إنّ الرّجل ليطلب الحاجة فيزويها اللّٰه تعالى عنه لما هو خير له فيتّهم النّاس ظلما لهم فيقول من سبعني.
انسان حاجتى ميخواهد و خدا براى مصلحتى حاجت او را بر نمى آورد و او بستم مردم را متهم ميكند كه كى حق مرا برد.
626-:
إنّ الرّجل ليعمل-أو المرأة- بطاعة اللّٰه تعالى ستّين سنة ثمّ يحضرهما الموت فيضارّان في الوصيّة فتجب لهما النّار.
مرد يا زن شصت سال خدا را عبادت مىكنند و هنگام مرگ در وصيت بحق رفتار نمىكنند و جهنم بر آنها واجب مىشود.
627-:
إنّ الرّجل ليعمل عمل الجنّة فيما يبدو للنّاس و هو من أهل النّار و إنّ الرّجل ليعمل عمل النّار فيما يبدو للنّاس و هو من أهل الجنّة.
گاه مىشود كه انسان در نظر مردم كار بهشتيان مىكند اما به حقيقت از جهنميان است و گاه مى شود كه انسان در نظر مردم كار جهنميان مىكند و بحقيقت اهل بهشت است.
628-:
إنّ الرّجل ليعمل الزّمن الطّويل بعمل أهل الجنّة ثمّ يختم له عمله بعمل أهل النّار و إنّ الرّجل ليعمل الزّمن الطّويل بعمل أهل النّار ثمّ يختم عمله بعمل أهل الجنّة.
گاه مىشود كه انسان مدتى دراز كار بهشتيان مىكند پس از آن كار وى به رفتار جهنميان خاتمه مىيابد و گاه مىشود انسان مدتى دراز كار
نام کتاب : نهج الفصاحة نویسنده : پاینده، ابوالقاسم جلد : 1 صفحه : 279