responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 772

«كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ» [1] ،و يعبّر عن الأول باليوم الربّاني و عن الثاني بيوم اللّه،فالمناسب أن يقدّر للزمان المتقدّم على زمان الدنيا المعنى الأول و للزمان المتأخّر عنها المعنى الثاني،فالستّة أيّام التي خلقت فيها السماوات و الأرض هي الأيّام الربّانيّة [2].

قوله تعالى: «الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبٰاتُ» [3]الآية،المراد باليوم الآن لا اليوم المتعارف [4].

يوم الحجّ الأكبر فيه ثلاثة أقوال:أحدها انّه يوم عرفة،و ثانيها انّه يوم النحر، و ثالثها انّه جميع أيّام الحجّ كما يقال يوم الجمل و يوم صفّين يراد به الحين و الزمان [5].

باب الأيّام و الساعات [6].

12065 علل الشرايع:عن جعفر بن محمّد عن أبيه عليهم السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

لا تسبّوا الرياح فانّها مأمورة،و لا تسبّوا الجبال و لا الساعات و لا الأيّام و لا الليالي فتأثموا و ترجع عليكم.

بيان: حاصله انّ تلك الأمور إن كان فيها شرّ أو نحوسة أو ضرر فكلّ ذلك بتقدير خالقها و هي مجبولة عليها،فلعنها لعن من لا يستحقّه و من لعن من لا يستحقّه يرجع اللعن عليه، و تقدّم في«حسن»خبر الحسن بن مسعود في ذلك [7].


[1] سورة المعارج/الآية 4.

[2] ق:52/1/14،ج:216/57.

[3] سورة المائدة/الآية 5.

[4] ق:811/124/14،ج:2/66.

[5] ق:637/60/6،ج:268/21.

[6] ق:186/15/14،ج:1/59.

[7] ق:186/15/14،ج:2/59.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 772
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست