responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 764

12058 تفسير القمّيّ:عن أبي العباس المكبر قال: دخل مولى لامرأة عليّ بن الحسين عليهما السّلام على أبي جعفر عليه السّلام يقال له أبو أيمن فقال:يا أبا جعفر تغرّون الناس و تقولون شفاعة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فغضب أبو جعفر عليه السّلام حتّى تربّد وجهه ثمّ قال:

ويحك يا أبا أيمن أغرّك أن عفّ بطنك و فرجك؟أما لو قد رأيت أفزاع القيامة لقد احتجت الى شفاعة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ويلك فهل يشفع الاّ لمن وجبت له النار،ثم قال:ما أحد من الأولين و الآخرين الاّ و هو محتاج الى شفاعة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم القيامة...الخ [1].

ميمون القدّاح

ميمون القدّاح المكّي مولى بني هاشم روى عنهما عليهما السّلام.

12059 الكافي:عن سلام بن سعيد المخزومي قال: بينا أنا جالس عند أبي عبد اللّه عليه السّلام إذ دخل عليه عباد بن كثير عابد أهل البصرة و ابن شريح فقيه أهل مكّة و عند أبي عبد اللّه عليه السّلام ميمون القدّاح مولى أبي جعفر عليه السّلام فسأله عبّاد بن كثير فقال:يا أبا عبد اللّه في كم ثوب كفّن رسول اللّه؟فقال:في ثلاثة أثواب،ثوبين صحاريّين و ثوب حبرة و كان في البرد قلّة،فكأنّما ازور عباد بن كثير من ذلك فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:انّ نخلة مريم عليها السّلام إنّما كانت عجوة و نزلت من السماء فما نبت من أصلها كان عجوة و ما كان من لقاط فهو لون،فلمّا خرجوا من عنده قال عبّاد بن كثير لابن شريح:و اللّه ما أدري ما هذا المثل الذي ضربه لي أبو عبد اللّه عليه السّلام،فقال ابن شريح:هذا الغلام يخبرك فانّه منهم،يعني ميمون،فسأله فقال ميمون:أما تعلم ما قال لك؟قال:لا و اللّه،قال:انّه ضرب لك مثل نفسه فأخبرك أنّه ولد من ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و علم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عندهم،فما جاء من عندهم فهو صواب و ما جاء من عند غيرهم فهو لقاط [2].


[1] ق:300/55/3،ج:38/8.

[2] ق:216/38/11،ج:368/47.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 764
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست