نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 754
12019 نهج البلاغة: سمع أمير المؤمنين عليه السّلام رجلا من الحروريّة يتهجّد و يقرأ فقال عليه السّلام:
نوم على يقين خير من صلاة في شكّ.
12020 مشكاة الأنوار:عن الصادق عليه السّلام قال: ليس شيء الاّ له حدّ،قال:قلت:جعلت فداك فما حدّ التوكّل؟قال:اليقين،قلت:فما حدّ اليقين؟قال:لا تخاف شيئا؛
12021 و: سأل أمير المؤمنين عليه السّلام الحسن و الحسين عليهما السّلام فقال لهما:ما بين الإيمان و اليقين؟فسكتا،فقال للحسن عليه السّلام:أجب يا أبا محمد،قال:بينهما شبر،قال:
و كيف ذلك،قال:لأنّ الإيمان ما سمعناه بآذاننا و صدّقناه بقلوبنا و اليقين ما أبصرناه بأعيننا و استدللنا به على ما غاب عنّا.
12022 و عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: وكل الرزق بالحمق و وكل الحرمان بالعقل و وكل البلاء باليقين و الصبر [1].
12023 فقه الرضا:أروي: انّه سئل عن رجل يقول بالحقّ و يسرف على نفسه بشرب الخمر و يأتي الكبائر،و عن رجل دونه في اليقين و هو لا يأتي ما يأتيه فقال عليه السّلام:
أحسنهما يقينا كنائم على المحجّة إذا انتبه ركبها و الأدون الذي يدخله الشكّ كالنائم على غير طريق لا يدري إذا انتبه أيّهما المحجّة [2].
باب يقين أمير المؤمنين عليه السّلام و صبره على المكاره و شدّة ابتلائه [3].