في انّ الزهرة و سهيل دابّتان من دوابّ البحر سمّيا بكوكبين و ليسا بكوكبين و ما كان اللّه ليمسخ العصاة أنوارا مضيئة فيبقيهما ما بقيت الأرض و السماء،و المسوخ لم تبق أكثر من ثلاثة أيّام حتّى ماتت،و المسوخيّة لهذه الحيوانات اسم مستعار مجازي و هي مثل للمسوخ و حرّم أكل لحومها لمضارّها و لكيلا يستخفّ بعقوبة اللّه(عزّ و جلّ) [2].
كلام المجلسي في انّ المسوخ ثلاثون صنفا على ما يحصل من الأخبار و هي ما ذكر بزيادة:الوزغ و العظاية و الكلب و طاووس و الزنبور و البعوض و الخفّاش و الفأر و القملة و العنقاء و القنفذ و الحيّة و الخنفساء و الزمّير و المارماهي و الوبر و الورل لكن يرجع بعضها الى بعض [3].
10431 النبوي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: انّ اللّه مسخ سبعمائة أمّة عصوا الأوصياء بعد الرسل [4].
مسخ العالم الذي ركن الى الدنيا
10432 منية المريد:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: كان لموسى بن عمران عليه السّلام جليس من أصحابه قد وعى علما كثيرا فاستأذن موسى عليه السّلام في زيارة أقارب له فقال موسى عليه السّلام:انّ لصلة القرابة لحقّا و لكن إيّاك أن تركن الى الدنيا فانّ اللّه قد حملك علما فلا تضيّعه و تركن الى غيره،فقال الرجل:لا يكون الاّ خيرا و مضى نحو أقاربه فطالت غيبته فسأل موسى عليه السّلام عنه فلم يخبره أحد بحاله فسأل جبرئيل عليه السّلام عنه فقال له:أخبرني عن جليسي فلان ألك به علم؟قال:نعم هو ذا على الباب قد مسخ