responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 717

و شدّتهما في عنقها و قطعت يديه و رجليه الى غير ذلك،و قصة هند مع مسافر بن عمرو بن أميّة مذكورة في كتاب(إلزام النواصب)و ليس هنا مقام نقلها فراجع [1].

قصة هند مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم فتح مكّة في بيعة النساء

11925 روى الطبرسيّ رحمه اللّه: انّه لمّا كان يوم فتح مكّة جاءت النساء يبايعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و نزلت «يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذٰا جٰاءَكَ الْمُؤْمِنٰاتُ يُبٰايِعْنَكَ عَلىٰ أَنْ لاٰ يُشْرِكْنَ بِاللّٰهِ شَيْئاً وَ لاٰ يَسْرِقْنَ وَ لاٰ يَزْنِينَ» [2]الآية،فأخذ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليهنّ هذه الشروط،فلمّا قال:

«وَ لاٰ يَسْرِقْنَ» فقالت هند:انّ أبا سفيان رجل ممسك و انّي أصبت من ماله هنات [3]فلا أدري أ يحلّ لي أم لا؟فقال أبو سفيان:ما أصبت من مالي فيما مضى و فيما غبر فهو لك حلال،فضحك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عرفها فقال لها:و انّك لهند بنت عتبة؟ قالت:نعم فاعف عمّا سلف يا نبيّ اللّه عفى اللّه عنك،فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «وَ لاٰ يَزْنِينَ» قالت:أ و تزني الحرّة؟فتبسّم ابن الخطّاب لما جرى بينه و بينها في الجاهلية [4].

هند بن أبي هالة وصّاف النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

هند بن أبي هالة كان وصّافا للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [5].

11926 أمالي الطوسيّ: لمّا ذهب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى الغار استتبع هند بن أبي هالة و أبا بكر بن أبي قحافة،فلمّا وصلوا الى الغار رجع هند الى مكّة بما أمره به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فلمّا كانت الليلة القابلة انطلق هو و أمير المؤمنين عليه السّلام حتّى دخلا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الغار فأمره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يبتاع له و لصاحبه بعيرين،فقال أبو بكر:


[1] ق:566/50/8،ج:198/33.

[2] سورة الممتحنة/الآية 12.

[3] أي أشياء.

[4] ق:596/56/6،ج:98/21.

[5] ق:133/8/6،ج:148/16.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 717
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست