ما لا يقدر كموت الولد،أو بأنّ الهمّ قبل نزول المكروه و الغمّ بعده،أو انّ الهمّ ما لا يعلم سببه و الغمّ ما يعلم [1].

أقول: قد مرّ في«غمم»ذكر ما يورث الهمّ و الغمّ و خبر ميراث الهموم.

11914 و قال أمير المؤمنين عليه السّلام: غسل الثياب يذهب بالهمّ و الحزن و هو طهور للصلاة.

11915 و قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: من وجد همّا فلا يدري ما هو فليغسل رأسه.

11916 و قال:

اذا توالت الهموم فعليك ب‌«لا حول و لا قوّة الاّ باللّه».

11917 و قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ما أهمّني ذنب أمهلت بعده حتّى أصلّي ركعتين [2].

و تقدّم في«سفرجل»انّ السفرجل يذهب بهمّ الحزين، و تقدّم في«سدر» ما يتعلق بذلك.

همّام

همّام رجل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام كان من أصحاب البرانس عابدا مجتهدا،و كان ابن أخي الربيع بن خثيم،طلب من أمير المؤمنين عليه السّلام أن يصف له المتّقين فلمّا ذكر عليه السّلام أوصاف المتّقين صعق همّام صعقة كانت فيها نفسه و قد أشير اليه في«شيع».

همن:

هامان

في خبث هامان و انّه كان يغوي فرعون و يمنعه من الإيمان بموسى عليه السّلام [3].