responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 711

أصبح و أمسى و الدنيا أكبر همّه جعل اللّه الفقر بين عينيه و شتّت عليه أمره و لم ينل من الدنيا الاّ ما قسم له [1].

11906 دعوات الراونديّ:عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: انّ من الذنوب ذنوبا لا يكفّرها صلاة و لا صدقة،قيل:يا رسول اللّه فما يكفّرها؟قال:الهموم في طلب المعيشة.

11907 و روي: انّ داود عليه السّلام قال:الهي أمرتني أن أطهّر وجهي و بدني و رجلي بالماء فبما ذا أطهّر لك قلبي؟قال:بالهموم و الغموم.

11908 و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: انّه ليأتي على الرجل منكم زمان لا يكتب عليه سيّئة و ذلك انّه مبتلى بهمّ المعاش،و قال:انّ اللّه يحبّ كلّ قلب حزين،

11909 و سئل: أين اللّه تعالى؟فقال:عند المنكسرة قلوبهم.

11910 و قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: انّ الهمّ ليذهب بذنوب المسلم،.

11911 و قال أمير المؤمنين عليه السّلام:

ما اكتحل أحد بمثل مكحول الحزن [2].

11912 الكافي:عن الصادق عليه السّلام: من لم يهتمّ بأمور المسلمين فليس بمسلم.

11913 الكافي:عنه عليه السّلام انّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: من أصبح لا يهتمّ بأمور المسلمين فليس منهم،و من سمع رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم [3].

الخبر المتضمّن لكثرة اهتمام أبي الحسن الهادي عليه السّلام في أداء دين رجل من الأعراب [4].

باب ما يورث الهمّ و الغمّ و التهمة و دفعها [5].

الفرق بين الهمّ و الغمّ

قد يفرّق بين الهمّ و الغمّ بأن الهمّ ما يقدر الإنسان على إزالته كالإفلاس،و الغمّ


[1] ق:كتاب الكفر93/25/،ج:104/73.

[2] ق:كتاب الكفر105/28/،ج:157/73.

[3] ق:كتاب العشرة96/20/،ج:339/74.

[4] ق:140/31/12،ج:175/50.

[5] ق:92/62/16،ج:321/76.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 711
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست