نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 680
الملوك بعد مماتهم كما تميّزوا عليهم في حياتهم،و نقل انّ هرمس الأول أخنوخ و هو إدريس عليه السّلام استدلّ من أحوال الكواكب على كون الطوفان فأمر ببنيان الأهرام، و يقال انّه ابتناها في مدّة ستّة أشهر و كتب فيها:قل لمن يأتي بعدنا يهدمها في ستمائة عام و الهدم أيسر من البنيان،و كسوناها الديباج فليكسها الحصر و الحصر أيسر من الديباج، و قيل غير ذلك،قاله الدميري في(حياة الحيوان)في الدابّة [1].
ذكر ما رواه الصدوق في(كمال الدين)من انّ أبا الحسن حمادويه بن أحمد بن طولون تعرّض لهدم الهرمين فأمر ألفا من الفعلة أن يطلبوا الباب و كانوا يعملون سنة حواليه حتّى ضجروا و كلّوا فوجدوا بلاطة قائمة من مرمر و فيها مكتوب«أنا الريّان بن دومغ خرجت في طلب علم النيل...الخ» [2].
أقول: هرم بن حيّان تقدّم في«قصص».
هرمز:
هرمزان
11862 المناقب:روي: انّ عمر أراد قتل الهرمزان فاستسقى فأتي بقدح فجعل ترعد يده فقال له في ذلك فقال:انّي خائف أن تقتلني قبل أن أشربه،فقال:اشرب و لا بأس عليك،فرمى القدح من يده فكسره فقال:ما كنت لأشربه أبدا و قد امنتني،فقال:
قاتلك اللّه لقد أخذت أمانا و لم أشعر به،و في رواياتنا انّه شكى ذلك الى أمير المؤمنين عليه السّلام فدعا اللّه تعالى فصار القدح صحيحا مملوّا من الماء فلمّا رأى الهرمزان المعجز أسلم [3].
أقول:و تقدّم في«لألأ»و«عبد»انّ عبيد اللّه بن عمر قتل الهرمزان.