11844 كنز الكراجكيّ:بإسناده عن أبي هريرة قال: كنت عند النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذ أقبل عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:تدري من هذا؟قلت:هذا عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:هذا البحر الزاخر هذا الشمس الطالعة أسخى من الفرات كفّا و أوسع من الدنيا قلبا و من أبغضه فعليه لعنة اللّه [2].
ضرب عمر بين ثديي أبي هريرة ضربة خرّ لإسته حيث جاء بنعلي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يبشّر بالجنة من لقيه يشهد أن لا اله الاّ اللّه مستيقنا بها قلبه [3].
قال ابن أبي الحديد: روى أبو يوسف قال:قال أبو حنيفة:الصحابة كلّهم عدول ما عدا رجالا،ثمّ عدّ منهم أبا هريرة و أنس بن مالك،قال:
11845 و روي عن عليّ عليه السّلام قال:
أكذب الناس على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبو هريرة الدوسي [4].
11846 روي: انّه لمّا دخل معاوية الكوفة دخل أبو هريرة المسجد فكان يحدّث و يقول:
قال:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فجاءه شاب من الأنصار فقال لأبي هريرة:أنشدك باللّه سمعت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول لعليّ عليه السّلام«من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه»؟قال أبو هريرة:نعم،فقال له الفتى:لقد و اللّه واليت عدوّه و عاديت وليّه،فتناول بعض الناس الشاب بالحصى و خرج أبو هريرة فلم يعد الى المسجد حتّى خرج من الكوفة [5].
حديث شريف رواه أبو هريرة عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في النصّ على الأئمة الاثني عشر عليهم السّلام ينبغي هنا نقله: