نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 623
قد و اللّه لقوا اللّه فوفّاهم أجورهم و أحلّهم دار الأمن بعد خوفهم،أين إخواني الذي ركبوا الطريق و مضوا على الحقّ أين عمّار و أين ابن التيهان و أين ذو الشهادتين و أين نظراؤهم من إخوانهم الذين تعاقدوا على المنيّة و أبرد برؤوسهم الى الفجرة، قال:ثمّ ضرب عليه السّلام يده على لحيته و أطال البكاء،ثمّ قال:اوه على إخواني الذي تلوا القرآن فأحكموه و تدبّروا الفرض فأقاموه و أحيوا السنّة و أماتوا البدعة،دعوا للجهاد فأجابوا و وثقوا بالقائد فاتبعوا،ثمّ نادى بأعلى صوته:الجهاد الجهاد عباد اللّه ألا و انّي معسكر في يومي هذا فمن أراد الرواح إلى اللّه فليخرج،قال نوف:
و عقد للحسين عليه السّلام في عشرة آلاف و لقيس بن سعد رحمه اللّه في عشرة آلاف و لأبي أيوب الأنصاري في عشرة آلاف و لغيرهم على أعداد أخر و هو يريد الرجعة الى صفّين فما دارت الجمعة حتّى ضربه ابن ملجم(لعنه اللّه)فتراجعت العساكر فكنّا كأغنام فقدت راعيها تخطفها الذئاب من كلّ مكان [1].