«يَأْتِي اللّٰهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ» [1] الآية،قال عليه السّلام:الموالي. بيان: الموالي العجم [2].

11725 كتاب الغارات:عن عباد بن عبد اللّه الأسدي قال: كنت جالسا يوم الجمعة و عليّ عليه السّلام يخطب على منبر من آجر و ابن صوحان جالس فجاء الأشعث فقال:

يا أمير المؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على وجهك،فغضب فقال:ليبيّن اليوم من أمر العرب ما كان يخفى،فقال عليّ عليه السّلام:من يعذرني عن هؤلاء الضياطرة يقيل أحدهم يتقلّب على حشاياه و يهجّر قوم لذكر اللّه فيأمرني أن أطردهم فأكون من الظالمين، و الذي فلق الحبّة و برء النسمة لقد سمعت محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:ليضربنّكم و اللّه على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدوا،قال مغيرة:كان عليّ عليه السّلام أميل الى الموالي و ألطف بهم و كان عمر أشدّ تباعدا منهم. بيان: العرب تسمّي الموالي الحمراء،و الحشايا:الفرش،الضياطرة:هم الضخام الذين لا غناء عندهم،يهجّر على التفعيل بمعنى السير في الهاجرة [3]. أقول: تقدّم في«عجم»ما يتعلق بذلك.

[آداب الولاة مع الرعايا]

آداب الولاة مع الرعايا في كتاب عهد أمير المؤمنين عليه السّلام للأشتر [4].

11726 العلوي عليه السّلام: لقد عملت الولاة قبلي بأمور عظيمة خالفوا فيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [5].

11727 : أيّما وال ولي الأمر من بعدي أقيم على حدّ الصراط [6].

11728 العلوي عليه السّلام:لقد سمعت محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: ما من وال يلي شيئا من أمر أمّتي الاّ أتي به يوم القيامة مغلولة يداه الى عنقه على رؤوس الخلائق ثمّ ينشر كتابه فإن كان عادلا نجا و إن كان جائرا هوى [7].