نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 573
ما ورد في الشريعة من غير حرص و مبالغة فيه و مع ذلك لا يعتمد على سعيه و ما يحصله من الأسباب بل يعتمد على مسبّب الأسباب [1].
11619 روي في حديث: انّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لجبرئيل:و ما التوكّل على اللّه(عزّ و جلّ)؟فقال:العلم بأنّ المخلوق لا يضرّ و لا ينفع و لا يعطي و لا يمنع و استعمال اليأس من الخلق،فإذا كان العبد كذلك لم يعمل لأحد سوى اللّه و لم يرج و لم يخف سوى اللّه و لم يطمع في أحد سوى اللّه فهذا هو التوكّل...الخ [2].
11620 الكافي:عن الحسين بن علوان قال: كنّا في مجلس يطلب فيه العلم و قد نفدت نفقتي في بعض الأسفار فقال لي بعض أصحابنا:من تؤمّل لما قد نزل بك؟فقلت:
فلانا،فقال:إذا و اللّه لا تسعف حاجتك و لا تبلغ [3]أملك و لا تنجح طلبتك،قلت:
و ما علمك رحمك اللّه؟قال:انّ أبا عبد اللّه عليه السّلام حدّثني انّه قرأ في بعض الكتب انّ اللّه تبارك و تعالى يقول:و عزّتي و جلالي و مجدي و ارتفاعي على عرشي لأقطعنّ أمل كلّ مؤمّل من الناس أمّل غيري باليأس،و قد أشير إليه في«أمل» [4].
11621 عيون أخبار الرضا و أمالي الصدوق:عن الحسن بن الجهم قال: سألت الرضا عليه السّلام فقلت له:جعلت فداك ما حدّ التوكّل؟فقال لي:أن لا تخاف مع اللّه أحدا،قال:
قلت:فما حدّ التواضع؟قال:أن تعطي الناس من نفسك ما تحبّ أن يعطوك مثله، قال:قلت:جعلت فداك أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك،فقال:انظر كيف أنا عندك .
11622 أمالي الصدوق:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: قال اللّه تعالى:يابن آدم أطعني فيما أمرتك