باب مواقف القيامة [1]. أقول: تقدّم ما يتعلق بذلك في«قوم»، و تقدّم في«شبه» باب التوقّف عند الشبهات.

باب ردّ مذهب الواقفيّة و السبب الذي لأجله قيل بالوقف على موسى عليه السّلام [2].

أقول: تقدّم في زياد بن مروان و عليّ بن أبي حمزة ما يتعلق بذلك.

ذمّ بعض الواقفيّة كابن السرّاج و ابن أبي حمزة [3].

أقول: قد أشرنا في«عشق»الى توقيفيّة الأسماء الالهيّة فراجع ثمّة.

وقى:

أحوال المتّقين

باب أحوال المتّقين و المجرمين في القيامة [4].

«وَ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللّٰهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ* وَ يُنَجِّي اللّٰهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفٰازَتِهِمْ لاٰ يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَ لاٰ هُمْ يَحْزَنُونَ» [5] .

و قال تعالى: «وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلىٰ جَهَنَّمَ زُمَراً» السورة الى قوله تعالى:

«وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً» [6] السورة.

11568 روى العيّاشيّ بإسناده عن خيثمة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: من حدّث عنّا بحديث فنحن سائلوه عنه يوما فإن صدق علينا فانّما يصدق على اللّه و على رسوله و إن كذب علينا فانّما يكذب على اللّه و على رسوله،لأنّا إذا حدّثنا لا نقول قال فلان و قال فلان إنّما نقول قال اللّه و قال رسوله،ثمّ تلا هذه الآية «وَ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا» الآية،ثمّ أشار خيثمة الى أذنيه فقال:صمّتا ان لم أكن سمعته.