لا يخفى على ذوي البصائر [1].

كلام والد الشيخ البهائي في حلّه [2].

10378 علل الشرايع:عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسدي الكوفيّ يقول: في سهيل و الزهرة انّهما دابّتان من دواب البحر المطيف بالدنيا في موضع لا تبلغه سفينة و لا تعمل فيه حيلة و هما المسخان المذكوران في أصناف المسوخ و يغلط من يزعم أنّهما الكوكبان المعروفان بسهيل و زهرة،و انّ هاروت و ماروت كانا روحانيّين قد هيئا و رشّحا للملائكة و لم يبلغ بهما حدّ الملائكة فاختارا المحنة و البلاء [3]فكان من أمرهما ما كان و لو كانا ملكين لعصما و لم يعصيا و إنّما سمّاهما اللّه(عزّ و جلّ) في كتابه ملكين بمعنى انّهما خلقا ليكونا ملكين كما قال اللّه(عزّ و جلّ)لنبيّه:

«إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ» [4] بمعنى ستكون ميتا و يكونون موتى [5].

مرر:

حقّ المارّة

باب ما يجوز للمارّة أكله من الثمرة [6].

10379 فقه الرضا: إذا مررت ببستان فلا بأس أن تأكل من ثمارها و لا تحمل معك شيئا [7].

10380 الكافي:عن ابن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لا بأس بالرجل يمرّ على الثمرة و يأكل منها و لا يفسد،و قد نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يبنى الحيطان بالمدينة لمكان المارّة.