نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 468
إشهاد هارون شيوخ الطالبيّة و بني العباس و غيرهم على جنازته عليه السّلام [1].
11355 كمال الدين: حمله عليه السّلام على نعش و النداء عليه:هذا إمام الرافضة فاعرفوه،و إقامة أربعة نفر في مجلس الشرطة:ألا من أراد أن يرى...الخ، و فيه توقير سليمان بن أبي جعفر نعشه عليه السّلام و غسّل و حنّط بحنوط فاخر و كفّنه بكفن فيه حبرة استعملت له بألفين و خمسمائة دينار عليها القرآن كلّه و انّه احتفى و مشى في جنازته مسلبا مشقوق الجيب الى مقابر قريش فدفنه هناك [2].
في انّ يحيى بن خالد سمّه عليه السّلام
أقول:
و في(الدرّ النظيم)قال: و كان سبب وفاته عليه السّلام انّ يحيى بن خالد سمّه في رطب و ريحان أرسل بهما إليه مسمومين بأمر الرشيد،و لمّا سمّ وجّه إليه الرشيد بشهود حتّى يشهدوا عليه بخروجه عن أملاكه فلمّا دخلوا عليه قال:يا فلان ابن فلان سقيت السمّ في يومي هذا و في غد يصفارّ بدني و يحمارّ و بعد غد يسودّ و أموت،فانصرف الشهود من عنده فكان كما قال عليه السّلام،و تولّى أمره ابنه عليّ الرضا عليه السّلام و دفن ببغداد في مقابر قريش في بقعة كان قبل وفاته ابتاعها لنفسه، و كانت وفاته في حبس السندي بن شاهك لستّ خلون من رجب سنة ثلاث و ثمانين و مائة و عمره يومئذ خمس و خمسون سنة،انتهى.
باب وصاياه و صدقاته عليه السّلام [3]. أقول: تقدّم في«علا»نسخة وصيّته عليه السّلام.
وصيّته عليه السّلام لمسيّب بن زهير
11356 عيون أخبار الرضا عليه السّلام:وصيّته عليه السّلام لمسيّب بن زهير: فاذا حملت الى المقبرة