نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 420
اللّه و في«خلق»
11235 : انّه لمّا أسلم قال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:أ وحشيّ؟قال:نعم،قال:أخبرني كيف قتلت عمّي،فأخبره فبكى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:غيّب وجهك عنّي.
و حكي انّ مسيلمة الكذّاب اشترك في قتله وحشي و أبو دجانة فكان وحشي يقول:قتلت خير الناس و شرّ الناس:حمزة و مسيلمة،و في (مجمع البحرين) :
وحشي قاتل حمزة عمّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،
11236 و منه الحديث: «حمزة و قاتله في الجنة»، انتهى.
وحى:
الوحي و كيفيّة صدوره
باب في كيفيّة صدور الوحي و نزول جبرئيل على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و علّة احتباس الوحي [1].
تفسير:أي لا يصحّ له أن يكلّمه اللّه الاّ إلهاما و قذفا في القلوب أو إلقاء في المنام أو من وراء حجاب كما كلّم موسى عليه السّلام بخلق الصوت في الطور،و كما كلّم نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المعراج، «أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً» أي ملكا «فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مٰا يَشٰاءُ» [4]فظهر انّ وحيه تعالى منحصر في أقسام ثلاثة:إمّا بالإلهام و الإلقاء في المنام أو بخلق الصّوت أو بإرسال ملك،و علم الملك أيضا يكون على هذه الوجوه،و الملك الأول لا يكون علمه الاّ بوجهين منها و قد يكون بأن يطالع في اللوح.
عقائد الصدوق: الاعتقاد في نزول الوحي من عند اللّه(عزّ و جلّ)بالأمر و النهي، اعتقادنا في ذلك انّ بين عيني إسرافيل لوحا فإذا أراد اللّه أن يتكلّم بالوحي ضرب