نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 419
محمّد بن يوسف،كان شيخ النحاة بالديار المصريّة و أستاد المحدّثين بالمدرسة المنصوريّة،له بحر محيط في التفسير و الإتحاف في غريب القرآن و شرح التسهيل و شرح الألفيّة و مختصر منهاج النووي و الإرتشاف و غير ذلك.حكي انّه كان من المخبتين و من محبّي أمير المؤمنين عليه السّلام و انّه كان يبكي كثيرا عند قراءة القرآن، توفّي بالقاهرة سنة(745)ورثاه الصفدي، و تقدّم ذكره و وصيّته التي يوصي بها أهله و بعض أشعاره في«حيا»،و من شعره قوله:
عداي لهم فضل عليّ و منّة فلا أذهب الرحمن عنّي الأعاديا
هم بحثوا عن زلّتي فاجتنبتها و هم نافسوني فاكتسبت المعاليا
11233 روي: أكثر من أن تقول«سبحان ربّي الملك القدّوس ربّ الملائكة و الروح خالق السماوات و الأرض ذي العزّة و الجبروت»علّمه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمن شكى اليه الوحشة [2].
أقول: تقدّم في«حشر»الإشارة الى حشر الوحوش و الحيوانات.
11234 كامل الزيارة:عن الحارث الأعور قال:قال عليّ عليه السّلام: بأبي و أمّي الحسين المقتول بظهر الكوفة و اللّه لكأنّي أنظر الى الوحش مادّة أعناقها على قبره من أنواع الوحش يبكونه و يرثونه ليلا حتّى الصباح،فإذا كان ذلك فإيّاكم و الجفاء [3].
وحشي قاتل حمزة
وحشي قاتل حمزة عمّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و تقدّم في«رجا»انّه من المرجون لأمر