باب انّهم عليهم السّلام جنب اللّه و وجه اللّه و يد اللّه [2].
«كُلُّ شَيْءٍ هٰالِكٌ إِلاّٰ وَجْهَهُ» أي دينه،
11217 و قال أبو جعفر الباقر عليه السّلام في تفسيره:
نحن و اللّه وجهه الذي قال و لن نهلك الى يوم القيامة بما أمر اللّه به من طاعتنا و موالاتنا [3].
11218 التوحيد:عن خيثمة قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه(عزّ و جلّ): «كُلُّ شَيْءٍ هٰالِكٌ إِلاّٰ وَجْهَهُ» [4]قال:دينه،و كان رسول اللّه و أمير المؤمنين(صلوات اللّه عليهما و آلهما)دين اللّه و وجهه و عينه في عباده و لسانه الذي ينطق به و يده على خلقه، و نحن وجه اللّه الذي يؤتى منه لن نزال في عباده ما دامت للّه فيهم رويّة،قلت:و ما الرويّة؟قال:الحاجة،فإذا لم يكن للّه فيهم حاجة رفعنا إليه فصنع ما أحبّ [5].
معنى(ما للّه فيه من حاجة)
بيان: قال المجلسي في
11219 الصادقي عليه السّلام: «من لم يرزء فما للّه فيه من حاجة» استعمال الحاجة في اللّه سبحانه مجاز،و المراد انّه ليس من خلص المؤمنين و ممّن أعدّه اللّه لهداية الخلق و لعبادته و معرفته فانّ نظام العالم لمّا كان بوجود هؤلاء فكأنّه محتاج اليهم في ذلك،أو المراد حاجة الأنبياء و الأوصياء اليهم في ترويج