responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 388

يأمروا فمسخوا ذرّا،و صنف لم يأتمروا و لم يأمروا فهلكوا.

11171 تحف العقول:من كلام الحسين بن عليّ عليهما السّلام و روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام:

إعتبروا أيّها الناس بما وعظ اللّه به أولياءه من سوء ثنائه على الأحبار إذ يقول: «لَوْ لاٰ يَنْهٰاهُمُ الرَّبّٰانِيُّونَ وَ الْأَحْبٰارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ» [1]و قال: «لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرٰائِيلَ» الى قوله: «لَبِئْسَ مٰا كٰانُوا يَفْعَلُونَ» [2]،و إنّما عاب اللّه ذلك عليهم لأنّهم كانوا يرون من الظلمة الذين بين أظهرهم المنكر و الفساد فلا ينهونهم عن ذلك رغبة فيما كانوا ينالون منهم و رهبة ممّا يحذرون،و اللّه تعالى يقول: «فَلاٰ تَخْشَوُا النّٰاسَ وَ اخْشَوْنِ» [3]و قال تعالى: «الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِنٰاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيٰاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ» [4]فبدأ اللّه بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فريضة منه لعلمه بأنّها إذا أدّيت و أقيمت استقامت الفرائض كلّها هيّنها و صعبها...الخ.

11172 أمالي الطوسيّ:عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: لا تتركوا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فيولّي اللّه أموركم شراركم ثمّ تدعون فلا يستجاب لكم دعاؤكم.

11173 ثواب الأعمال:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: ما أقرّ قوم بالمنكر بين أظهرهم لا يغيّرونه الاّ أوشك أن يعمّهم اللّه(عزّ و جلّ)بعقاب من عنده [5].

أقول:و تقدّم في«عرف»ما يتعلق بذلك.

11174 تفسير العيّاشي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: في قوله تعالى: «كٰانُوا لاٰ يَتَنٰاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ» [6]الآية،قال:أما انّهم لم يكونوا يدخلون مداخلهم و لا يجلسون


[1] سورة المائدة/الآية 63.

[2] سورة المائدة/الآية 78 و 79.

[3] سورة المائدة/الآية 44.

[4] سورة التوبة/الآية 71.

[5] ق:112/84/21،ج:78/100.

[6] سورة المائدة/الآية 79.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست