11146 الاختصاص:قال الصادق عليه السّلام: إذا كان العبد على معصية اللّه(عزّ و جلّ)و أراد اللّه به خيرا أراه في منامه رؤيا تروعه فينزجر بها عن تلك المعصية،و انّ الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزء من النبوّة [3].
11147 أمالي الصدوق:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: انّ المؤمن ليهول عليه في منامه فيغفر له ذنوبه و انّه ليمتهن في بدنه فيغفر له ذنوبه.
بيان: المهنة بالفتح الخدمة،و لعلّ المراد الإبتذال بالأمراض،و يحتمل أن يراد به الخدمة للناس و العمل لهم [4].
أقول: و يحتمل أن يكون المراد الخدمة للأهل و العيال كما تقدّم في«خلق»في أخلاق النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انّه كان في بيته في مهنة أهله و يطحن مع الخادم و يعجن معها، الى آخر ما تقدّم من أخلاقه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
قال شيخنا الكراجكيّ في(كنز جامع الفوائد): وجدت لشيخنا المفيد رحمه اللّه في بعض كتبه انّ الكلام في باب رؤيا المنامات عزيز و تهاون أهل النظر به شديد،الى أن قال:و قد كان شيخي رحمه اللّه قال لي:انّ كلّ من كثر علمه و اتّسع فهمه قلّت مناماته، فإن رأى مع ذلك مناما و كان جسمه من العوارض سليما فلا يكون منامه الاّ حقّا [5].
قلت: يؤيّد ذلك ما ذكر في خبر حسن بن عبد اللّه الزاهد الذي تقدّم في «حسن»، و تقدّم في«رأى»بعض الأبواب المناسبة لهذا المقام، و تقدّم في الحسن ابن النضر انّه قال لأبي صدام:انّي أريد الحجّ في هذه السنة فقال أبو صدام:أخّر هذه