نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 357
على باب الكهف و هم يرون أن لا يخرج أبدا فخرج...الخبر.
11076 قصص الأنبياء:عنه عليه السّلام: ما يقرب منه،
11077 و حاصل الخبرين: أنّهم ما آمنوا به فقال لهم:انّي ميّت بعد كذا فإذا متّ فادفنوني ثمّ دعوني أياما فانبشوني ثمّ سلوني أخبركم بما كان و ما يكون الى يوم القيامة،فلمّا مات دفنوه و لم يفعلوا فقالوا:ما آمنتم به في حياته فكيف تؤمنون به بعد وفاته؟
نار الحرّتين
بيان: قال السيوطي نقلا عن العسكريّ [1]في ذكر أقسام النار:نار الحرّتين كانت في بلاد عبس تخرج من الأرض فتؤذي من مرّ بها و هي التي دفنها خالد بن سنان النبيّ عليه السّلام،قال خليد:
كنار الحرّتين لها زفير تصمّ مسامع الرجل السميع انتهى.
و قال الصفدي:النار عند العرب أربعة عشر نارا...الى أن قال:و نارّ الحرّتين التي أطفأها اللّه بخالد بن سنان العبسي احتفر لها بئرا ثمّ أدخلها فيها و الناس يرونه ثمّ اقتحم فيها حتّى غيّبها و خرج منها.
و في كتاب(عجائب المخلوقات): نار الحرّتين كانت ببلاد عبس و إذا كان الليل تسطع من الماء و كانت بنو طيّ تنفس منها إبلها من مسيرة ثلاث و ربّما بدرت منها عنق فتأتي كلّ شيء يقربها فتحرقها،و إذا كان النهار كانت دخانا فبعث اللّه تعالى خالد بن سنان العبسي و هو أول نبيّ من بني إسماعيل فاحتفر لها بئرا و أدخلها فيها و انّ الناس ينظرون حتّى غيّبها،انتهى؛و الظاهر انّ نار الحدثان كان نار الحرّتين فصحّف و اللّه العالم [2].