«الَّذِينَ هُمْ عَلىٰ صَلاٰتِهِمْ دٰائِمُونَ» [2]أي مستمرّون على أدائها لا يخلون لها و لا يتركونها،
10994 روي عن أبي جعفر عليه السّلام: انّ هذا في النوافل،و قوله تعالى: «وَ الَّذِينَ هُمْ عَلىٰ صَلاٰتِهِمْ يُحٰافِظُونَ» [3]في الفرائض و الواجبات [4].
قد ذكر المجلسي رحمه اللّه سبعة عشر أمرا ممّا يفرّق به بين الفريضة و النافلة من الأحكام،منها عدم وجوب الإعتدال في رفع الرأس من الركوع و السجود في النافلة بل جواز ترك كلّ ما لم يكن ركنا في الفريضة [5].
أقول: تقدّم في«زول»انّ نوافل الزوال هي صلاة الأوّابين.
10995 الخصال:عن الرضا عليه السّلام: في قوله تعالى: «وَ أَدْبٰارَ السُّجُودِ» [6]قال:أربع ركعات بعد المغرب «وَ إِدْبٰارَ النُّجُومِ» [7]:ركعتان قبل الصبح [8].
10996 معاني الأخبار:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: في قول اللّه(عزّ و جلّ): «وَ وَهَبْنٰا لَهُ إِسْحٰاقَ وَ يَعْقُوبَ نٰافِلَةً» [10]قال:ولد الولد نافلة [11].