نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 218
باب النون بعده الخاء
نخع:
10788 الجعفريّات:بإسناده عن عليّ عليه السّلام: كان إذا أراد أن يتنخّع و بين يديه الناس غطّى رأسه ثمّ دفنه،و إذا أراد أن يبزق فعل مثل ذلك،و كان إذا أراد عليه السّلام الكنيف غطّى رأسه.
نخل:
النخل و ما يتعلق به
10789 الخصال:عن عليّ عليه السّلام قال: سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:أيّ المال خير؟قال:زرع زرعه صاحبه و أصلحه و أدّى حقّه يوم حصاده،قيل:فأيّ المال بعد الزرع خير؟ فذكر الغنم،ثمّ سئل بعد الغنم فذكر البقر،ثمّ سئل:أيّ المال بعد البقر خير؟قال:
الراسيات في الوحل و المطعمات في المحل نعم الشيء النخل،من باعه فانّما ثمنه بمنزلة رماد على رأس شاهق اشتدّت به الريح في يوم عاصف الاّ أن يخلف مكانها، قيل:فأيّ المال بعد النخل خير؟فسكت،فقال له رجل:فأين الإبل؟قال:فيها الشقاء و الجفاء...الخ.
و قد تقدّم في«ابل».
بيان: الراسيات في الوحل أي النخيل التي نشبت عروقها في الطين و ثبتت فيه و هي تطعم أي تثمر في المحل و هو بالفتح الجدب و انقطاع المطر،و التخصيص بها لأنّها تحمل العطش أكثر من ساير الأشجار [1].