نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 187
أمّا بعد فكأنّك من الرقّة علينا منّا و كأنّا من الثقة بك منك لأنّا لا نرجو شيئا منك الاّ نلناه و لا نخاف منك أمرا الاّ أمنّاه و باللّه التوفيق،فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:الحمد للّه الذي جعل من أهلي مثلك و شدّ أزري بك [1].
وفاته و بكاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليه و صلاته
إخبار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن وفاة النجاشيّ و صلاته عليه [2].
10715 الخصال: انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا أتاه جبرئيل بنعي النجاشيّ بكى بكاء شديدا و حزن عليه و قال:انّ أخاكم أصحمة مات،ثمّ خرج الى الجبّانة فصلّى عليه و كبّر سبعا فخفض اللّه له كلّ مرتفع حتّى رأى جنازته و هو بالحبشة [3].
10716 الكافي: كتاب الصادق عليه السّلام الى النجاشيّ و هو رجل من الدهاقين و كان عاملا على الأهواز و فارس:بسم اللّه الرحمن الرحيم سرّ أخاك يسرّك اللّه [4].
كتاب عبد اللّه النجاشيّ الى الصادق عليه السّلام
10717 : كتاب عبد اللّه النجاشيّ الى الصادق عليه السّلام:بسم اللّه الرحمن الرحيم،أطال اللّه بقاء سيّدي و مولاي و جعلني من كلّ سوء فداه و لا أراني فيه مكروها فانّه وليّ ذلك و القادر عليه،إعلم سيّدي و مولاي انّي بليت بولاية الأهواز فإن رأى سيّدي أن يحدّ لي حدّا أو يمثّل لي مثلا لاستدلّ به على ما يقرّبني إلى اللّه(عزّ و جلّ)و الى رسوله... الخ،و جواب الصادق عليه السّلام له مفصّلا،: أورده الشهيد الثاني في كتاب