10691 : لمّا أجمع الحسن بن عليّ عليهما السّلام على صلح معاوية قام معاوية خطيبا على المنبر و أمر الحسن عليه السّلام أن يقوم أسفل منه بدرجة [1].

ما يقرب منه [2].

قد تقدّم في«حنن»خبر المنبر الذي نصب للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في مسجده و حنين الجذع.

أمر معاوية بقلع منبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أن يجعل على قدر منبره بالشام و كسوف الشمس و زلزلة الأرض لذلك [3].

احتجاج الحسين عليه السّلام على عمر و هو على منبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [4].

10692 قول الحسن عليه السّلام: لأبي بكر و هو جالس على منبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:إنزل عن مجلس أبي [5].

منبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

10693 كامل الزيارة:عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في تعليمه آداب دخول المدينة و زيارة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: إذا فرغت من الدعاء عند القبر فأت المنبر و امسحه بيدك و خذ برمّانتيه و هما السفلاوان و امسح عينيك و وجهك به فانّه يقال انّه شفاء للعين،و قم عنده فاحمد اللّه و اثني عليه و سل حاجتك فانّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:ما بين منبري و بيتي روضة من رياض الجنة و انّ منبري على ترعة من ترع الجنة و قوائم المنبر رتب في الجنة. و الترعة هي الباب الصغير [6].