responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 7  صفحه : 83

ينقطع أنفاسهم على أثره و يحقّ ما قال معاوية لمحقن الضبّي لمّا قال له«جئتك من عند أعيى الناس»:يا ابن اللخناء لعليّ تقول هذا؟!و هل سنّ الفصاحة لقريش غيره؟،و اعلم انّ تكليف الاستدلال على انّ الشمس مضيئة يتعب و صاحبه منسوب الى السفه و ليس جاحد الأمور المعلومة علما ضروريّا بأشدّ سفها ممّن رام الاستدلال بالأدلّة النظريّة عليها [1].

أيضا كلامه في فصاحته عليه السّلام [2]. أقول: و يأتي الإشارة الى ذلك في«لسن».

فصاحة الحسن بن عليّ عليهما السّلام في كلامه مع الأعرابي [3].

فصاحة الحسين بن عليّ عليهما السّلام

فصاحة الحسين عليه السّلام تعلم من دعائه يوم عرفة و من خطبه يوم عاشوراء فورد:

لم يسمع متكلّم قطّ قبله و لا بعده أبلغ منه في منطقه،و لهذا لمّا خطب الخطبة التي أولها

8919 : «الحمد للّه الذي خلق الدنيا فجعلها دار فناء و زوال متصرّفة بأهلها حالا بعد حال فالمغرور من غرّته و الشقيّ من فتنته...الخ» قال عمر بن سعد(لعنه اللّه):

ويلكم كلّموه فانّه ابن أبيه،و اللّه لو وقف فيكم هكذا يوما جديدا لما انقطع و لما حصر فكلّموه،و يظهر من بعض الروايات انّ أجلاف الكوفة كانوا يصيحون و يجلبون لئلاّ يسمعوا صوته عليه السّلام فاستنصتهم فأبوا أن ينصتوا حتّى قال لهم:

ويلكم ما عليكم أن تنصتوا اليّ و تسمعوا قولي و إنّما أدعوكم الى سبيل الرشاد [4].

قلت: و لقد تذكّرت قول الكميت ها هنا حيث قال:

و قتيل بالطفّ غودر فيهم بين غوغاء أمّة و طغام


[1] ق:595/113/9،ج:358/41.

[2] ق:542/106/9،ج:146/41.

[3] ق:92/16/10،ج:334/43.

[4] ق:193/37/10،ج:5/45.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 7  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست