نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 74
باب الفاء بعده الزاي
فزع:
ما يتعلق بقوله تعالى: «حَتّٰى إِذٰا فُزِّعَ» [1]أي كشف الفزع عن قلوبهم [2].
8905 الخصال:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده فنفّس كربته أو أجابه على نجاح حاجته كانت له بذلك سبعون رحمة لأفزاع يوم القيامة و أهواله.
الخصال التي تؤمن من الفزع الأكبر
الخصال التي تؤمن من الفزع الأكبر:توقير ذي شيبة في الإسلام و الدفن في الحرم و الموت في أحد الحرمين و وضع اليد على القبر و قراءة القدر سبع مرّات و من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة اللّه(عزّ و جلّ)و من مقت نفسه دون الناس و من مات في طريق مكّة ذاهبا أو جائيا [3].
8906 أمالي الصدوق: و فيما كلّم اللّه(عزّ و جلّ)موسى بن عمران قال موسى عليه السّلام:الهي فما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك؟قال:يا موسى أقي وجهه من حرّ النار و أؤمنه يوم الفزع الأكبر [4].