نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 601
ذمّ تأخير صلاة المغرب و الغداة
10237 الاحتجاج و غيبة الطوسيّ:روى محمّد بن يعقوب يرفعه عن الزهري قال:
طلبت هذا الأمر طلبا شاقّا حتّى ذهب لي فيه مال صالح فوقعت الى العمري و خدمته و لزمته و سألته بعد ذلك عن صاحب الزمان عليه السّلام فقال لي:ليس الى ذلك وصول،فخضعت فقال لي:بكّر بالغداة فوافيت و استقبلني و معه شاب من أحسن الناس وجها و أطيبهم رائحة بهيئة التجّار و في كمّه شيء كهيئة التجّار فلمّا نظرت اليه دنوت من العمري فأومى إليّ فعدلت إليه و سألته فأجابني عن كلّ ما أردت ثمّ مرّ ليدخل الدار و كانت من الدور التي لا نكترث لها،فقال العمري:إذا أردت أن تسأل سل فإنّك لا تراه بعد ذا فذهبت لأسأل فلم يسمع و دخل الدار و ما كلّمني بأكثر من أن قال:ملعون ملعون من أخّر العشاء [1]الى أن تشتبك النجوم،ملعون ملعون من أخّر الغداة الى أن تنقضي النجوم و دخل الدار [2].
10238 رواية الأصبغ عن أمير المؤمنين عليه السّلام: لمّا ضربه ابن ملجم(لعنه اللّه)قال:أتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عائدا فقال:يا أبا الحسن اخرج فناد في الناس لصلاة جامعة و اصعد المنبر و قم دون مقامي بمرقاة و قل للناس:ألا من عقّ والديه فلعنة اللّه عليه، ألا من أبق من مواليه فلعنة اللّه عليه،ألا من ظلم أجيرا فلعنة اللّه عليه... الى أن قال:
قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا أبا الحسن ألا و انّي و أنت أبوا هذه الأمّة فمن عقّنا فلعنة اللّه عليه،ألا و انّي و أنت مولى هذه الأمّة فعلى من أبق عنّا لعنة اللّه،ألا و انّي و أنت أجيرا هذه الأمّة فمن ظلمنا أجرتنا فلعنة اللّه عليه [3].
باب كفر قتلة الحسين عليه السّلام و ثواب اللعن عليهم [4].
[1] المراد بها صلاة المغرب كما نصّ عليه في أخبار أخر.(منه).