فقرّبه المرتضى و اختبره فوجده علاّمة [1].

في انّ الكلب خلق من بزاق إبليس و انّه

9976 روي في(علل الشرايع)عن عليّ عليه السّلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: إذا سمعتم نباح الكلب و نهيق الحمير فتعوّذوا باللّه من الشيطان الرجيم فانّهم يرون و لا ترون فافعلوا ما تؤمرون...الخ .

خبر المرأة التي سقت كلبا عطشانا فشكر اللّه لها ذلك و غفر لها [2].

حكم الكلب المعلّم في باب الصيد مفصلا [3].

9977 في: انّ قيمة كلب الصيد عشرون درهما كما في الرضوي عليه السّلام: في قوله تعالى:

«وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ» [4] و كلام المجلسي انّ المشهور بين الأصحاب انّ في كلب الغنم عشرين و في كلب الصيد أربعين [5].

باب دية الكلب [6].

9978 الصادقي عليه السّلام: دية الكلب السلوقي أربعون درهما.

9979 و عنه عليه السّلام: في كتاب عليّ عليه السّلام:دية كلب الصيد أربعون درهما.

[شيعتنا من لا يهرّ هرير الكلب....]

9980 الصادقي عليه السّلام: شيعتنا من لا يهرّ هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب، أي لا يجزع عند المصائب أو لا يصول على الناس بغير سبب كالكلب؛و هرير الكلب صوته دون نباحه من قلّة صبره على البرد [7].

أقول: قال الثعالبي في(سرّ الأدب):النباح صوت الكلب في أكثر أحواله، الضغاء صوته إذا جاع،الوقوقة صوته إذا خاف،الهرير صوته إذا أنكر شيئا أو كرهه.