باب الكاف بعده الظاء

كظم:

في كظم الغيظ

باب الحلم و العفو و كظم الغيظ [1].

«وَ الْكٰاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعٰافِينَ عَنِ النّٰاسِ وَ اللّٰهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» [2] .

9914 الكافي:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: ما من عبد كظم غيظا الاّ زاده اللّه(عزّ و جلّ)عزّا في الدنيا و الآخرة و قد قال اللّه(عزّ و جلّ): «وَ الْكٰاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعٰافِينَ عَنِ النّٰاسِ وَ اللّٰهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» و أثابه اللّه مكان غيظه ذلك.

بيان: كظم الغيظ تجرّعه و احتمال سببه و الصبر عليه من كظمت القربة إذا ملأتها و شددت رأسها.

9915 الكافي:عن الصادق عليه السّلام قال: من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه،ملأ اللّه قلبه يوم القيامة رضاه.

9916 الكافي:عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال لي أبي:يا بنيّ ما من شيء أقرّ لعين أبيك من جرعة غيظ عاقبتها صبر و ما يسرّني انّ لي بذل نفسي حمر النّعم [3].

9917 أمالي الصدوق:قال الصادق عليه السّلام: حسب المؤمن من اللّه نصرة أن يرى عدوّه يعمل بمعاصي اللّه(عزّ و جلّ).