نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 453
رجل كائد في حربه فهو موضوع عنه،أو رجل أصلح بين اثنين يلقى هذا بغير ما يلقى به هذا يريد بذلك الإصلاح ما بينهما،أو رجل وعد أهله شيئا و هو لا يريد أن يتمّ لهم [1].
9815 الكافي:عن أبي جعفر عليه السّلام: انّ الكذب هو خراب الإيمان.
9816 الكافي:عنه عليه السّلام: أول من يكذّب الكذّاب،اللّه(عزّ و جلّ)،ثمّ الملكان اللّذان معه ثمّ هو يعلم انّه كاذب.
9817 الكافي:عن الصادق عليه السّلام: انّ آية الكذّاب بأن يخبرك خبر السماء و الأرض و المشرق و المغرب،فإذا سألته عن حرام اللّه و حلاله لم يكن عنده شيء [3].
9818 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال عيسى بن مريم عليهما السّلام:من كثر كذبه ذهب بهاؤه.
9819 الكافي:قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ينبغي للرجل المسلم أن يجتنب مواخاة الكذّاب فانّه يكذب حتّى يجيء بالصدق فلا يصدّق.
9820 الكافي:قال الصادق عليه السّلام: انّ ممّا أعان اللّه على الكذّابين النسيان.
بيان: أي أضرّهم به و فضحهم،فانّ كثيرا ما يكذبون في خبر ثمّ ينسون و يخبرون بما ينافيه و يكذبه. قال الجوهريّ:
تجويز الكذب في مقام الإصلاح بين الاثنين و بيان ذلك [5].
و من الكذب الذي لا يوجب الفسق ما جرت به العادة في المبالغة كقوله:«قلت لك كذا مائة مرّة و طلبتك مائة مرّة»فانّه لا يراد بها تفهيم المرّات بعددها بل تفهيم