قال السيّد ابن طاووس في(كشف المحجّة)فيما أوصى الى ابنه:قد وهب جدّك محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمّك فاطمة عليها السّلام فدكا و العوالي و كان دخلها في رواية الشيخ عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري أربعة و عشرين ألف دينار في كلّ سنة.و في رواية غيره سبعين ألف دينار [3].
الموسويّة عليه السّلام في الحدود الأربعة لفدك [5].
فيمن ردّ فدك على ولد فاطمة عليها السّلام
ذكر من ردّ فدك على ولد فاطمة عليها السّلام مثل عمر بن عبد العزيز و غيره من الخلفاء [6].
في انّه انتزعها منهم بعد عمر بن عبد العزيز يزيد بن عبد الملك ثمّ دفعها السفّاح الى الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام ثمّ أخذها المنصور ثمّ أعادها المهديّ ثمّ قبضها الهادي ثمّ ردّها المأمون.
قال دعبل الخزاعيّ:
أصبح وجه الزمان قد ضحكا بردّ مأمون هاشما فدكا [7]
و حكي انّ المعتصم و الواثق قالا:كان المأمون أعلم منّا به فنحن نمضي على