نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 442
باب الكاف بعده الثاء
كثر:
[كثرة]
ذمّ كثرة المال و انّها مفسدة للدين و مقساة للقلوب [1].
ذمّ كثرة الكلام،
9795 و في وصيّة خضر لموسى عليهما السّلام: لا تكوننّ مكثارا بالمنطق مهذارا،انّ كثرة المنطق تشين العلماء و تبدي مساوي السخفاء [2].
المراد بالكثيرة في(مواطن كثيرة)
في انّ المراد من الكثيرة في «مَوٰاطِنَ كَثِيرَةٍ» [3]ثمانون [4].
9796 المناقب و الاحتجاج:عن أبي عبد اللّه الرمادي قال: لمّا سمّ المتوكّل نذر للّه إن يرزقه العافية أن يتصدّق بمال كثير فلمّا سلم و عوفي سأل الفقهاء عن حدّ المال الكثير كم يكون؟فاختلفوا عليه فقال بعضهم:ألف درهم،و قال بعضهم:عشرة آلاف درهم،و قال بعضهم:مائة ألف درهم،فاشتبه عليه هذا فقال له الحسن حاجبه:إن أتيتك يا أمير المؤمنين من هذا بالحقّ و الصواب فما لي عندك؟فقال المتوكّل:إن أتيت بالحقّ فلك عشرة آلاف درهم و الاّ أضربك مائة مقرعة،قال:قد رضيت، فأتى أبا الحسن العسكريّ عليه السّلام فسأله عن ذلك فقال له أبو الحسن:قل له تصدّق بثمانين درهما،فرجع الى المتوكّل فأخبره فقال:سله ما العلّة في ذلك؟فأتاه فسأله