نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 423
و من كتاب له الى عمرو بن أبي سلمة و هو عامله على البحرين و الى مصقلة بن هبيرة الشيباني و هو عامله على اردشير خرّه و الى زياد بن أبيه [1].
و من كتاب له عليه السّلام الى سهل بن حنيف و هو عامله على المدينة و الى كميل بن زياد و هو عامله على هيت [2].
كتاب أمير المؤمنين عليه السّلام الى أهل مصر بصحابة قيس بن سعد [3].
كتاب عهد أمير المؤمنين عليه السّلام الى محمّد بن أبي بكر و وقوع ذلك في يد معاوية بعد قتل محمد، و قد تقدّم ما يتعلق به في«حمد».
إغواء معاوية زياد بن أبيه و استلحاقه به
كتاب معاوية الى زياد بن أبيه يهدّده و يوعده ليغويه و كتب في أسفل الكتاب شعرا من جملته:
تنسى أباك و قد شالت نعامته إذ تخطب الناس و الوالي لهم عمر فكان معاوية كما قال أمير المؤمنين عليه السّلام كالشيطان الرجيم يأتي المرء من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله.
9756 قال ابن أبي الحديد:و روى أبو جعفر محمّد بن حبيب رحمه اللّه قال: كان عليّ عليه السّلام قد ولّى زيادا قطعة من أعمال فارس و اصطنعه لنفسه فلمّا قتل عليّ عليه السّلام بقي زياد في عمله و خاف معاوية جانبه و أشفق من ممالاته الحسن بن عليّ عليهما السّلام فكتب إليه كتابا يهدّده و يوعده و يدعوه الى بيعته فأجابه زياد بكتاب أغلظ منه فشاور معاوية في ذلك المغيرة بن شعبة فأشار عليه بأن يكتب إليه كتابا يستعطفه فيه و يذهب المغيرة بالكتاب إليه فلمّا أتاه أرضاه و أخذ منه كتابا يظهر فيه الطاعة بشروط،