نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 414
كتابه لفاطمة(صلوات اللّه عليها)بردّ فدك إليها [1].
كتابه في استخلاف عمر:روى ابن أبي الحديد انّه أحضر أبو بكر عثمان و هو يجود بنفسه فأمر أن يكتب عهدا و قال اكتب«بسم اللّه الرحمن الرحيم هذا ما عهد به عبد اللّه بن عثمان الى المسلمين،أمّا بعد...»ثم أغمي عليه فكتب عثمان«قد استخلفت عليكم ابن الخطّاب»،و أفاق أبو بكر فقال:اقرأ،فقرأه فكبّر أبو بكر و قال:أراك خفت أن يختلف الناس إن متّ في غشيتي؟قال:نعم،قال:جزاك اللّه عن الإسلام و أهله،ثمّ أتمّ العهد و أمره أن يقرأ على الناس [2].
كتاب عمر الى المغيرة بن شعبة حين سمع زناءه بأمّ جميل فطلبه من البصرة:
«أمّا بعد فانّه بلغني نبأ عظيم فبعثت أبا موسى فسلّم ما في يديك إليه و العجل» و كتب الى أهل البصرة«أمّا بعد فانّي قد بعثت أبا موسى أميرا عليكم» [3].
كتاب عمر الى عمرو بن العاص
قال ابن أبي الحديد: كتب عمر الى عمرو بن العاص و هو عامله في مصر كتابا و وجّه إليه محمّد بن مسلمة ليأخذ منه شطر ماله فلمّا قدم إليه اتّخذ له طعاما و قدّمه اليه فأبى أن يأكل،فقال له:ما لك لا تأكل طعامنا؟قال:انّك عملت لي طعاما هو تقدمة للشرّ و لو كنت عملت لي طعام الضيف لأكلته فأبعد عنّي طعامك و احضرني مالك،فلمّا كان الغد أحضر ماله فجعل محمّد يأخذ شطرا و يعطي عمرا شطرا فلمّا رأى عمرو ما حاز محمّد من المال قال:يا محمّد أقول؟قال:قل ما تشاء،قال:لعن اللّه يوما كنت فيه واليا لابن الخطّاب،فو اللّه لقد رأيته و رأيت أباه و إنّ على كلّ واحد