نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 394
قيس بن عاصم و موعظة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
قيس بن عاصم هو الذي وفد مع جماعة من بني تميم الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأمر أن يغتسل بماء و سدر ففعل ثمّ عاد إليه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و سأله أن يعظه موعظة ينتفع بها
9691 فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا قيس انّ مع العزّ ذلاّ و انّ مع الحياة موتا و انّ مع الدنيا الآخرة و انّ لكلّ شيئا حسيبا و على كلّ شيء رقيبا و انّ لكلّ حسنة ثوابا و لكلّ سيّئة عقابا و لكلّ أجل كتابا و انّه لا بدّ لك يا قيس من قرين يدفن معك و هو حيّ و تدفن معه و أنت ميّت فإن كان كريما أكرمك و إن كان لئيما أسلمك حتّى لا يحشر الاّ معك و لا تبعث الاّ معه و لا تسئل الاّ عنه فلا تجعله الاّ صالحا فانّه إن صلح أنسب و إن فسد لا تستوحش الاّ منه و هو فعلك [1].
و تقدّم في«حنف»ما يدلّ على حلمه و علمه و تقدّم في«صلا»الرضوي عليه السّلام في تطوّق أسود في عنق قيس من أصحاب عليّ عليه السّلام لمّا كان في صلاته.
مناظرة قيس الماصر مع رجل شاميّ و كلام الصادق عليه السّلام له [2].
شهادة قيس بن مسهر في محبّة الحسين عليه السّلام [3].
امرؤ القيس
أقول: امرؤ القيس الشاعر هو ابن حجر الكندي أمّه فاطمة أخت كليب و مهلهل، يقال كان أبوه ملك بني أسد فعسفهم عسفا شديدا فتمالئوا عليه و قتلوه و قد كان طرد ابنه امرء القيس لتشبيبه بالنساء في شعره و تنقّله في أحياء العرب يستتبع صعاليكهم
[1] ق:33/6/17 و 50،ج:110/77 و 175. ق:257/41/3،ج:228/7. ق:كتاب الأخلاق163/27/،ج:170/71.