نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 378
الشمال و الجنوب قبل الهبوب فتغيّر المدخل الى جحرتها،يحكى انّه كان بالقسطنطينيّة رجل قد جمع مالا كثيرا بسبب انّه كان ينذر بالرياح قبل هبوبها و ينتفع الناس بذلك الإنذار و كان السبب فيه قنفذ في داره يفعل الفعل المذكور [1].
[قنفذ مولى فلان]
كان قنفذ مولى فلان رجلا فظّا غليظا جافّا من الطلقاء أحد بني عديّ بن كعب أرسل الى باب فاطمة(صلوات اللّه عليها)فضربها بالسوط فماتت حين ماتت و انّ في عضدها مثل الدملج من ضربته [2].
9655 و روي: انّه ألجأها الى عضادة الباب و دفعها فكسر ضلعا من جنبها فألقت جنينا من بطنها فلم تزل عليها السّلام صاحبة فراش حتّى ماتت(صلّى اللّه عليها)من ذلك شهيدة [3].
في انّه لم يعزمه مولاه كما عزم جميع عمّاله شكرا له لضربة ضربها فاطمة(صلوات اللّه عليها)بالسوط [4].
9656 عن الصادق عليه السّلام: كان سبب وفاتها انّ قنفذ مولى فلان نكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا و مرضت من ذلك مرضا شديدا [5].
9657 كامل الزيارة:الصادقي عليه السّلام: و أول من يحكم فيه محسن بن عليّ عليهما السّلام في قاتله ثمّ في قنفذ فيؤتيان هو و صاحبه فيضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها الى مغربها و لو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتّى تصير رمادا فيضربان بها [6].