responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 7  صفحه : 375

و الأمن و الغنى و القناعة و الأنيس الموافق [1].

أقول: قيل لبعض الحكماء:رأيت شيئا أفضل من الذهب؟قال:نعم،القناعة.

و الى هذا ينظر قول بعض الحكماء:استغناؤك عن الشيء خير من استغناؤك به.

كان ديوجانس الكلبي من أساطين الحكماء اليونان و كان متقشّفا زاهدا لا يقنى شيئا و لا يأوي الى منزل،دعاه الإسكندر الى مجلسه فقال للرسول:قل له انّ الذي منعك من المسير الينا هو الذي منعنا من المسير إليك،منعك استغناؤك عنّا بسلطانك و منعني استغنائي عنك بقناعتي.

قلت: و لقد أجاد النووي في قوله:

وجدت القناعة أصل الغنى و صرت بأذيالها ممتسك
فلا ذا يراني على بابه و لا ذا يراني به منهمك
و عشت غنيّا بلا درهم أمرّ على الناس شبه الملك [2]

9646 نهج البلاغة:قال عليه السّلام: القناعة مال لا ينفد،و قال:كفى بالقناعة ملكا و بحسن الخلق نعيما.

9647 و: سئل عن قوله تعالى: «فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيٰاةً طَيِّبَةً» [3]فقال:هي القناعة.

9648 قال الصادق عليه السّلام: لا مال أنفع من القنوع باليسير المجزي.

9649 مصباح الشريعة:قال الصادق عليه السّلام: لو حلف القانع بتملّكه الدارين لصدقه اللّه بذلك و لأبرّه لعظم شأن مرتبة القناعة،الى أن قال:و من قنع بالمقسوم استراح من الهمّ و الكدّ و التعب،و كلّما نقص من القناعة زاد في الرغبة،و الطمع و الرغبة في الدنيا أصلان لكلّ شرّ و صاحبهما لا ينجو من النار الاّ أن يتوب و لذلك قال


[1] ق:كتاب العشرة51/13/،ج:186/74.

[2] جز آدميان هرآنچه هستند بر شقۀ قانعى نشستند آن آدمى است كز دليرى كفر آرد بوقت نيم‌سيرى گر تر شودش قطرۀ بام بر ابر كشد زبان دشنام (منه مدّ ظلّه العالي).

[3] سورة النحل/الآية 97.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 7  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست