نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 364
فنظروا إليها فقالوا:أمّا العين اليمنى فليس لنا فيها حيلة و قد ذهبت و أمّا اليسرى فنحن نعالجها و نجتهد و نرجو أن تسلم،فاغتمّ لذلك دعبل غمّا شديدا و جزع عليها جزعا عظيما ثمّ ذكر ما كان معه من فضلة الجبّة فمسحها على عيني الجارية و عصبها بعصابة منها من أول الليل فأصبحت و عيناها أصحّ ممّا كانت قبل ببركة أبي الحسن الرضا عليه السّلام [1].
قول الصدوق: و علامة المفوّضة و الغلاة و أصنافهم نسبة مشايخ قم و علمائهم الى القول بالتقصير و كلام الشيخ المفيد في ذلك [2].
في اختصاص أهل قم و ابة بالأئمة عليهم السّلام
9615 المناقب: كتب أبو محمّد عليه السّلام الى أهل قم و آبة:انّ اللّه تعالى بجوده و رأفته قد منّ على عباده بنبيّه محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بشيرا و نذيرا و وفّقكم لقبول دينه و أكرمكم بهدايته و غرس في قلوب أسلافكم الماضين(رحمة اللّه عليهم)و أصلابكم الباقين تولّى كفايتهم و عمّرهم طويلا في طاعته حبّ العترة الهادية،فمضى من مضى على و تيرة الصواب و منهاج الصدق و سبيل الرشاد فوردوا موارد الفائزين و اجتنوا ثمرات ما قدّموا و وجدوا غبّ ما أسلفوا [3].
9616 : قنوت مولانا أبي محمّد العسكريّ عليه السّلام و أمره أهل قم بذلك لمّا شكوا من موسى بن بغى [4].
في انّ من ينسب الى قم فكأنّما ينسب الى التشيّع و الرفض فيقولون قمّي رافضي [5].