نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 359
و انّ لنا حرما و هو بلدة قم و ستدفن فيها امرأة من أولادي تسمّى فاطمة فمن زارها وجبت له الجنة.قال الراوي:و كان هذا الكلام منه قبل أن يولد الكاظم عليه السّلام.
9606 و روي عن الأئمة: لو لا القمّيون لضاع الدين.
و تقدّم في«زكر»
9607 : انّ البلاء يدفع بزكريا بن آدم عن أهل قم كما يدفع البلاء عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم عليه السّلام.
9608 و قال الصادق عليه السّلام: انّ لعلى قم ملكا رفرف عليها بجناحيه لا يريدها جبّار بسوء الاّ أذابه اللّه كذوب الملح في الماء،ثمّ أشار الى عيسى بن عبد اللّه فقال:سلام اللّه على أهل قم يسقي اللّه بلادهم الغيث و ينزل اللّه عليهم البركات و يبدّل اللّه سيّئاتهم حسنات،هم أهل ركوع و سجود و قيام و قعود،هم الفقهاء العلماء الفهماء،هم أهل الدراية و الرواية و حسن العبادة [1].
9609 و روي: انّ بقم موضع قدم جبرئيل و هو الموضع الذي نبع منه الماء الذي من شرب منه أمن من الداء،و من ذلك الماء عجن الطين الذي عمل منه كهيئة الطير و منه يغتسل الرضا عليه السّلام،
و تقدّم في«قدس».
9610 الصادقي عليه السّلام: انّ أهل قم يحاسبون في حفرهم و يحشرون من حفرهم الى الجنة.
9611 و روي عن الصادق عليه السّلام أيضا: انّ أهل قم مغفور لهم،و قال:تربة قم مقدّسة و أهلها منّا و نحن منهم لا يريدهم جبّار بسوء الاّ عجّلت عقوبته نار جهنّم،و قال:
قم بلدنا و بلد شيعتنا مطهّرة مقدّسة قبلت ولايتنا أهل البيت لا يريدهم أحد بسوء الاّ عجّلت عقوبته ما لم يخونوا إخوانهم،فإذا فعلوا ذلك سلّط اللّه عليهم جبابرة سوء،أما انّهم أنصار قائمنا و رعاة حقّنا،ثمّ رفع رأسه الى السماء و قال:اللّهم اعصمهم من كلّ فتنة و نجّهم من كلّ هلكة [2].