نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 358
بني عبّاس و ما يصيب الناس منهم فقلنا:جعلنا فداك فأين المفزع و المفرّ في ذلك الزمان؟فقال:الى الكوفة و حواليها و الى قم و نواحيها،قال:في قم شيعتنا و موالينا و تكثر فيه العمارة و يقصده الناس و يجتمعون فيه حتّى يكون الجمر بين بلدتهم.
أقول: الجمر اسم نهر منه معروف الآن،
9602 و في بعض روايات الشيعة: انّ قم يبلغ من العمارة الى أن يشترى موضع فرس بألف درهم.
9603 و في خطبة الملاحم لأمير المؤمنين عليه السّلام التي خطب بها بعد وقعة الجمل بالبصرة قال: يخرج الحسني صاحب طبرستان مع جمّ كثير من خيله و رجله حتّى يأتي نيسابور فيفتحها و يقسم أبوابها ثمّ يأتي اصبهان ثمّ الى قم فيقع بينه و بين أهل قم وقعة عظيمة يقتل فيها خلق كثير فينهزم أهل قم فينهب الحسني أموالهم و يسبي ذراريهم و نساءهم و يخرّب دورهم فيفزع أهل قم الى جبل يقال له«وراردهار» فيقيم الحسني ببلدهم أربعين يوما و يقتل منهم عشرين رجلا و يصلب منهم رجلين و يرحل عنهم.
9604 و عن عليّ بن عيسى عن أيوب بن يحيى بن الجندل عن أبي الحسن الأول عليه السّلام قال: رجل من أهل قم يدعو الناس الى الحقّ يجتمع معه قوم كزبر الحديد لا تزلّهم الرياح العواصف و لا يملّون من الحرب و لا يجبنون و على اللّه يتوكّلون و العاقبة للمتّقين؛و في الروايات انّ للجنّة ثمانية أبواب و واحد منها لأهل قم.
إخبار الصادق عليه السّلام بفاطمة بنت موسى عليها السّلام و دفنها بقم
9605 و روي عن عدّة من أهل الريّ: انّهم دخلوا على أبي عبد اللّه عليه السّلام و قالوا:نحن من أهل الريّ فقال:مرحبا باخواننا من أهل قم،فقالوا:نحن من أهل الريّ،فأعاد الكلام،قالوا ذلك مرارا و أجابهم بمثل ما أجاب به أولا فقال:أن للّه حرما و هو مكّة و انّ للرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حرما و هو المدينة و انّ لأمير المؤمنين عليه السّلام حرما و هو الكوفة
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 358