نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 35
فيه و إن كرهته لم أحملك عليه و اللّه المستعان،ثمّ ودّعه فقال له أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام حين ودّعه:يابن عمّ انّك مقتول فأجدّ الضراب فانّ القوم فسّاق يظهرون إيمانا و يسرّون شركا و انّا للّه و انّا إليه راجعون أحتسبكم عند اللّه من عصبة، ثمّ خرج الحسين و كان من أمره ما كان قتلوا كلّهم كما قال عليه السّلام [1].
فخر:
في المفاخرة
باب العصبيّة و الفخر و التكاثر في الأموال و الأولاد [2].
8836 و من كلام أمير المؤمنين عليه السّلام قاله: بعد تلاوة «أَلْهٰاكُمُ التَّكٰاثُرُ* حَتّٰى زُرْتُمُ الْمَقٰابِرَ» :
يا له مراما ما أبعده و زورا ما أغفله و خطرا ما أفظعه،أفبمصارع آبائهم يفتخرون أم بعديد الهلكى يتكاثرون،يرتجعون منهم أجسادا خوت و حركات سكنت و لأن يكونوا عبرا أحقّ من أن يكونوا مفتخرا،و لأن يهبطوا بهم جناب ذلّة أحجى من أن يقوموا بهم مقام عزّة...الخطبة [4].
8837 الخصال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام: أهلك الناس اثنان:خوف الفقر و طلب الفخر.
8838 الخصال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أربعة لا تزال في أمّتي الى يوم القيامة:الفخر بالأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة،و انّ النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقوم يوم القيامة و عليها سربال من قطران و درع من جرب.
8839 ثواب الأعمال:عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: من صنع شيئا للمفاخرة حشره اللّه يوم القيامة أسود.